استقبل مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، وفد أمني من المؤسسة العقابية والإصلاحية التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي، لمطالعة مرافقه ومنشآته والرعاية المقدمة للنزلاء وسُبل تأهيلهم.
كما تفقد الوفد المستشفى وما بها من عيادات ومدى الرعاية الطبية المتوفرة للنزلاء في كافة التخصصات، بالإضافة إلى زيارة أماكن تأهيل النزلاء التعليمية والتثقيفية والسلوكية والتأهيلية والملاعب الرياضية، والاطلاع على ما يتم تقديمه من برامج اجتماعية وثقافية متطورة لتأهيل النزلاء وتقويم سلوكياتهم يشرف عليها خبراء ومختصون من خلال ندوات دينية وثقافية وفصول محو أمية وتنمية مهارات النزلاء الفنية والتعليمية، وقد لاقت تلك الزيارة استحسانا من أعضاء الوفد، حيث أشادوا بالتجربة والنموذج المصري المتميز في تطبيق السياسة العقابية الحديثة.
وتُعد مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة إضافةً مميزة ونقلة حضارية في منظومة السياسة العقابية الحديثة في مصر بما توفره من إمكانات لوجستية وثقافية ومعيشية وصحية وتأهيلية للنزلاء وفقاً لأعلى المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان، وفي ضوء مواصلة تنظيم الزيارات بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل وحرصاً على تبادل الخبرات والوقوف على التجربة المصرية الحديثة في مجال تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل.
وزير الداخلية يبحث مع مساعديه استراتيجية العمل الأمني في العام الجديد
عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اجتماعا مع عدد من مساعدي أول، ومساعدي الوزير، وعدد من القيادات الأمنية بمواقعها، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لبحث استراتيجية العمل الأمني في المرحلة الحالية، واستعراض محاور الخطط الأمنية، تزامنا مع بدء العام الميلادي الجديد، وأعياد الإخوة المسيحيين، ورأس السنة الميلادية.في بداية الاجتماع أعرب وزير الداخلية، عن تقديره للجهود التي يبذلها رجال الشرطة في شتى مجالات العمل الأمني، التي أسفرت عن تحقيق العديد من النجاحات، مشيرا إلى حالة الاستقرار الأمني على جميع الأصعدة، رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات التي تشهدها الساحة العالمية.
وتابع الوزير مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن استعدادات الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وانتشار القوات... ووجه برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مشدداً على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية.
وكذلك تفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال استخدام التقنيات الحديثة، ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها، مؤكداً على أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية والاهتمام بالمظهر الانضباطي بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات، ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور بما يسهم في سرعة الانتقال واحتواء أية مواقف طارئة.
وفي نهاية الاجتماع أكد وزير الداخلية على أهمية التواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية ومراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية... معربًا عن ثقته في رجال الشرطة وقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم.