ملابس عشيقها بغرفة نوم القتيلة.. تفاصيل شهادة ضابط التحريات في قضية قاتلة أمها ببورسعيد

إحالة قاتلة أمها في بورسعيد إلى المفتي
إحالة قاتلة أمها في بورسعيد إلى المفتي

من الجلسة الأولى، قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، اليوم السبت، بإحالة أوراق المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بالتعاون مع عشيقها الطفل، إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدمها، وحددت المحكمة جلسة يوم 8 فبراير المقبل للنطق بالحكم.

قاتلة والدتها

إحالة قاتلة أمها في بورسعيد إلى المفتي

تستعرض «أهل مصر» عبر السطور التالية، تفاصيل شهادة ضابط المباحث مجري التحريات في القضية.

شهد مجري التحريات بقسم شرطة بورفؤاد؛ بأن تحرياته السرية توصلت إلى ارتباط المتهمة نورهان خليل والطفل المتهم حسين فهمى عاطفيًا، والتقائهما ببيت المتهمة لممارسة الرذيلة، وبتاريخ 12 ديسمبر 2022 وحال تواجدها بغرفة نوم المجني عليها رأتهما والدتها وهي المجني عليها داليا الحوشي، وكشفت أمر علاقتهما فأوجس المتهمان منها خيفة أن تفضح أمرهما، فعزما على قتلها وحددا يوم 14 ديسمبر 2022 موعدًا لارتكاب الجريمة، ويومئذ قبع المتهم بمحيط بيت المتهمة المجني عليهما محرزا مطرقة، حتى هاتفته الأخيرة بعد التأكد من خلو البيت من أحد عدا المجنى عليها.

ضرب الأم بعصا خشبية مثبت بها مسامير

تابع الضابط في أقواله أن المتهمة «نورهان» أخبرت عشيقها باستغراق الأخيرة في نومها، وتركها باب البيت مفتوحا ليتمكن من الدخول، فكلفها بإعداد وعاء مملوء بماء مغلي، ودخل البيت ملتقطًا من جوار العقار عصا خشبية مثبت بها مسامير، فدلته المتهمة على غرفة نوم المجني عليها، فهوى على رأسها ضربا بالعصى، فاستيقظت وفرت إلى الردهة تستغيث، فلحقها المتهم وطرحها أرضا وقيد حركتها وطلب من المتهمة إحضار الماء المغلي الذي كلفها بإعداده.

سحبت جثة أمها بمساعدة عشيقها إلى الحمام

سكب المتهم عشيق الفتاة، الماء المغلي على جسد المجنى عليها، ثم اقتادها وعشيقته إلى الحمام وتعدى المتهم عليها بالمطرقة ضربا على رأسها ثم اقتادها إلى غرفة نومها وكلف المتهم المتهمة بإحضار سكين لنحر عنق المجني عليها، فأحضرت سكينًا غير مشحوذ أخفقا في قتلها به وآنذاك ترجت المجني عليها المتهمين أن يطلقا سراحها ويغادرا معا دون إخبارها أحد بفعلتهما، فأبيا إلا قتلها؛ فأحضرت المتهمة كأسا زجاجيًا طلبه المتهم منها فكسرها وطعن المجني عليها به عدة طعنات في عنقها حتى أزهق روحها.

ملابس العشيق في غرفة النوم

وشرح الضابط مجري التحريات كواليس إخفاء المتهمين لجريمتهما النكراء، حيث أشار في أقواله إلى أنهما جمعا أشياء تلطخت بدماء المجنى عليها والأدوات التي استخدماها في التعدي بها عليها داخل كيس بلاستيكي، إلا أنهم تغافلوا عن ملابس المتهم الملطخة بالدماء وتركوها بغرفة نوم المتهمة، وآنذاك سرقا هاتف المجني عليها المحمول، وأخذه المتهم لبيعه، واتفقا على ادعاء المتهمة لشقيقيها بتلقيها اتصال من مجهول أخبرها بتعرض والدتها لأزمة صحية ونقلها إلى المستشفى، فلما جاءهما شقيقيها، ادعت لهما بما اتفقت عليه مع المتهم، فغادرا متوجهين للمستشفى، بينما حاولت وقتها المتهمة إزالة آثار الدما من البيت.

بحسب شهادة الضابط فقد أخفقت المتهمة (الإبنة) والمتهم في نقل جثمان المجني عليها لإخفائه، فتركاه بالبيت، وغادرا والمتهم بحوزته العصا التي استخدمها في الجريمة والكيس البلاستيكي الذى أخفيا فيه آثارها، فترك المتهم العصى على نافذة بالعقار بالطابق الأول. وحرق الكيس داخل عقار غير مأهول بالسكنى بعدما أخذ منه المطرقة المستخدمة في الجريمة، وقصد بيته فأخفى فيه المطرقة وهاتف المجني عليها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً