يقام عزاء اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، غدًا الأربعاء، في مسجد الشرطة بالقاهرة الجديدة، وشيعت جنازته بعد ظهر اليوم الثلاثاء، من مسجد السيدة نفيسة، في محافظة القاهرة، وسط تواجد عدد من القيادات الأمنية.
وكان على رأس مشيعي جنازة اللواء منصور العيسوي، كلًا من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية السابق، واللواء أحمد جمال وزير الداخلية الأسبق، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية السابق، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، واللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية السابق واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء ثروت سويلم المتحدث الرسمي لرابطة الأندية المحترفة.
ولد اللواء «العيسوي»، وزير الداخلية الأسبق، في 18 سبتمبر 1937، بمدينة إسنا في محافظة الأقصر، التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها عام 1959، وبدأ حياته الشرطية ضابطًا في مديرية أمن القاهرة.
تدرج في المناصب حتى وصل إلى مفتش أمن القاهرة، ثم وكيلًا لإدارة مباحث القاهرة، وبعدها مديرًا لأمن الجيزة 1988، واستمر بها 3 سنوات من الجهد والعطاء المتواصل.
تم اختيار اللواء منصور العيسوي مساعدًا لوزير الداخلية بشمال الصعيد 1991، ثم تم تصعييده مساعدًا لوزير الداخلية لوسط الصعيد 1992، ثم مساعدًا أول للوزير، ومنها تولى منصب مدير أمن القاهرة في 1993.
في 1995، تم تعيين منصور العيسوي مساعدًا أول لوزير الداخلية للأمن العام، ثم جرى اختياره محافظًا للمنيا 1996.
اللواء منصور العيسوي، أول وزير للداخلية عقب ثورة يناير 2011، إذ تم تعيينه في منصبه الحساس في مارس 2011 خلفا للواء محمود وجدي آخر وزير داخلية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
أصدر العيسوي قرارًا خطيرا بالتحديد في مارس 2011 - وعقب تعيينه وزيرا للداخلية بنحو 10 أيام - قرارًا بإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة بكافة إداراته وفروعه ومكاتبه بجميع محافظات الجمهورية.