وسائل تواصل مشفرة وتشكيلات عنقودية.. مصدر قضائي يكشف دور مؤسس خلية «أبو تراب» الإرهابية (خاص)

تنظيم داعش
تنظيم داعش

تقترب محكمة الجنايات من إصدار حكمها في قضية خلية «أبو تراب» الإرهابية، خلال دور أبريل المقبل، بعدما تداولت القضية في المحكمة لأكثر من سنتين تقريبًا.

قال مصدر قضائي مطلع على التحقيقات التي جرت في القضية إن خطب ودروس عدد من الدعاة، كانت مصدرًا وباعثًا للمتهمين على السفر إلى سوريا للانضمام للجهاد هناك، على حد وصفهم بالتحقيقات.

تابع المصدر في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» موضحًا أن الهارب المُلقب بـ«أبو تراب»، القيادي بتنظيم داعش التحق بكتائب المجاهدين في العراق، ويتمتع بأصول متشددة منذ نشأته،ولم يكن مخطط له ضمن التنظيم الإداري بداعش أن يصبح قائدا لهم في مصر.

داعش

داعش

وفقا لما جاء في التحقيقات ، فإن «أبو تراب» أعد العدة كاملة بمعاونة بعض الكوادر الشبابية التي تتمتع بمواصفات جسمانية وبدنية عالية المهارة، على القيام بأعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة، وفي سبيل ذلك عقد لقاءات تنظيمية لأعضاء الخلية عبر وسائل انترنت مشفرة، تجنبًا للمتابعة الأمنية في شبه جزيرة سيناء.

خلايا عنقودية مسلحة

القدرة الإقناعية للمتهم الهارب، أبو تراب، كانت لها أثرا إيجابيا في استقطاب عدد من العناصر الشابة للتنظيم المسلح الإرهابي، إذ أشرف بنفسه على تأسيس خلايا عنقودية إرهابية انبثق عنها عدة أجنحة مسلحة، كان هدفها الأول هو وضع الدولة المصرية في حرج شديد، من خلال تنفيذ أعمال هجومية على كمائن الشرطة والقوات المسلحة.

نسبت النيابة إلى المتهم وباقي أفراد التشكيل الإرهابي، ارتكاب تهم اعتناق أفكار تكفيرية واستهداف الكنائس والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

الدفاع يطلب شهادة «حسان العدوي»

خلال جلسة سابقة، تمسك فريق الدفاع بسماع شهادة الشيخ محمد حسان ومصطفى العدوي وأبو إسحاق الحويني، لبيان ما ما جاء على لسان المتهمين بتأثرهم بخطب ودروس هؤلاء الدعاة الإسلاميين البارزين.

وجهت النيابة إلى المتهمين اعتناق أفكار تكفيرية واستهداف الكنائس والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

جهات التحقيق استجوبت المتهمين وكذا تسلمت تحريات الأمن الوطني بشأن تفاصيل تحركات المتهمين، وانتهت بإحالتهم إلى محكمة الجنايات، وبعضهم هاربين، مشيرًا إلى أن المحكمة انتهت من مطالعة دور كل متهم على حدى في القضية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً