«كلاشينكوف و240 طلقة».. أحراز قضية مقتل «محامي كرداسة» بعد إعدام القاتل

بكاء والدة محامي كرداسة
بكاء والدة محامي كرداسة

قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل «محامي كرداسة»، بنداري حمدي.

وأشار تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه بنداري حمدي، محامي كرداسة، إلى أن الإصابات المشاهدة والموصوفة هي إصابات حيوية ذات طبيعة نارية حدثت كل منها بمقذوف ناري مفرد، نتج عنها وفاته بالإصابات النارية بصدره، وما أحدثته من كسور بالأضلاع، وتهتك بالرئة اليسرى ونزيف دموي غزير بالتجويف الصدري وصدمة انتهت بالوفاة.

الجنايات تنظر اليوم ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل محامي كرداسة | قناة صدى  البلد

محامي كرداسة

كلاشينكوف

وضمت أحراز القضية 9 طلقات نارية، مفرغين الكبسولة، ومن خلال المضاهاة تبين مطابقتها من حيث العمق والاتساع والمركزية، ما يدل على أن الطلقات تم إطلاقها من سلاح ناري مفرد وأن السلاح الناري، عبارة عن (بندقية آلية)، كاملة وصالحة للاستعمال، وأن الذخائر كاملة وصالحة وتستخدم لواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة وفي تاريخ معاصر ومن مثل السلاح الآلي.

وكشف تقرير الأدلة الجنائية الخاص بالسلاح الناري المستخدم في الجريمة البشعة، أنه عبارة عن بندقية آلية طراز 'كلاشينكوف'، صناعة أجنبية بماسورة مششخنة، تبين أن البندقية كاملة وسليمة وصالحة للاستعمال وسبق الإطلاق بها، بخلاف العثور على حزن بالسلاح ضمت 240 طلقة كاملة وسليمة وصالحة للاستعمال، وتستخدم على السلاح الوارد، وأن 10 خزن بالسلاح كل منها كاملة وسليمة، وصالحة للاستعمال على السلاح المضبوط، وأن الأظرف الفارغة المعثور عليها بمحل الواقعة، وعددها 9 طلقات سبق إطلاقها باستخدام السلاح.

كاميرات المراقبة

وكشفت المعاينة وجود آثار لإطلاق أعيرة نارية للحائط الداخلي المواجه لباب الاستراحة حدثت من أجسام صلبة، كمقذوفات نارية، وبتفريغ ثلاثة أجهزة تسجيل رقمي (DVR)، تبين عدم خضوعهم للتلاعب وسجلت ووثقت المتهم أثناء حمله للبندقية الآلية، وتنفيذه الجريمة.

ذكرت التحقيقات التي جرت في الواقعة، أن المتهم قتل المجني عليه بنداري حمدي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد ظنا منه، تواطؤ المحامي مع خصومه في إهدار حقوقه القانونية، فتولد لديه فكرة إجرامية محكمة، لقتل المجني عليه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً