ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سيدة تستجدي المارة بإحدى مناطق القاهرة الجديدة، بكلمات استعطاف بهدف الحصول على الأموال كمساعدة لها نظرًا لظروفها المادية الصعبة.
وبعد عرضها الأجهزة الأمنية، اعترفت السيدة أنها تقطن بقرية سمنود التابعة لمركز منيا القمح، التابع لمحافظة الشرقية، وجمعت أموالا من أهالي القرية بزعم التجارة في الأجهزة الكهربائية ثم فرت هاربة إلى القاهرة، وذلك لعدم قدرتها على سداد الديون.
وأوضحت أنها توجهت إلى محافظة الإسماعيلية، ثم إلى منطقة التجمع الخامس ومدينة نصر من أجل التسول واستجداء المارة، وكانت ترتدي النقاب حتى يظن الناس أنها متدينة.
وتابعت خلال اعترافها: كنت بلبس النقاب علشان الناس تفتكر إني متدينة وبروح التجمع ومدينة نصر، وأحكي حكايتي بصوت عالي علشان أجمع فلوس وأنا بحكي حكايتي، وكنت باستخدام أسلوب الصوت العالي علشان ألفت نظر الناس، قائلة: «أرملة ومعايا 3 بنات ومحتاجة مساعدة يا جماعة بالله عليكوا ساعدوني ولو لقمة فايضة منك تسعدني ومش معايا أكل عيالي ولا ليا أب ولا أم ولا أخ ولا أخت».
وكانت الأجهزة الأمنية كشفت ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضرر فيه عدد من المواطنين من إحدى السيدات تستجدي المارة.
وبالفحص تبين سابقة نصبها واحتيالها على المواطنين بمحل سكنها والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بلغت نحو 6 ملايين جنيه بدعوى توظيفها لهم في مجال تجارة الأدوات الكهربائية وفرّت هاربة، ومحكوم عليها فى 35 قضية نصب.