واصلت النيابة العامة، اليوم الأحد، تحقيقاتها في القضية المعروفة إعلاميا بـ «الشحاتة المليونيرة»، وطلبت تحريات الأموال العامة حول ظروف واقعة النصب المتهمة فيها بعدما نجحت في جمع قرابة 6 ملايين جنيه من أهل بلدتها بقرية سمنود التابعة لمركز منيا القمح في الشرقية.
قالت المتهمة أمام النيابة إنها لجأت إلى فكرة التسول في الأحياء الراقية بالقاهرة، كوسيلة للتخفي عن أعين الأهالي ورجال الشرطة، فضلا عن ارتدائها النقاب، حتى لا ينكشف أمرها.
متسولة - أرشيفية
ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على سيدة تستجدي المارة بإحدى مناطق القاهرة الجديدة، بكلمات استعطاف بهدف الحصول على الأموال كمساعدة لها نظرًا لظروفها المادية الصعبة.
كشفت واقعة القبض على السيدة المتسولة عن مفاجأة مدوية، بعدما تبين أنها تقيم بإحدى قرى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، فرت هاربة من هناك بعيدا عن أعين الأهالي والشرطة، بعدما نجحت في جمع أموال باهظة من أهالي بلدتها بزعم استثمارها في تجارة الأجهزة الكهربائية، ونتيجة لعدم قدرتها على دفع مستحقات الأهالي، فرت إلى القاهرة.
لفتت السيدة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، أنها توجهت في البداية إلى الإسماعيلية، ثم انتقلت إلى منطقة مدينة نصر والتجمع الخامس، تظهر مرتدية النقاب لممارسة أعمال التسول واستجداء المارة.