كثير من الأزواج يعانون داخل ساحات محاكم الأسرة، للحصول على حقوقهم التي يكفلها القانون والدستور، ويتحملون في سبيل ذلك صعوبات ونزاعات طويلة.
يقدم «أهل مصر»، اليوم الأحد، كبسولة قانونية، عن الحالات التي تسقط فيها حضانة الأم للصغير.
يدفع الصغار فاتورة العناد وتفاقم الخصومة بين الآباء، فبينما يتبارى الزوج وزوجته في ساحات محاكم الأسرة، لإثبات حقوقه المادية والأدبية التي كفلها القانون، تمتليء مراكز الرؤية بالمزيد من المآسي والأحزان، بخاصة فيما يتعلق بحقوق رؤية الطفل الصغير.
حضانة الصغير
يقول عادل معوض، المحامي بالنقض والخبير القانوني، إن من حالات سقوط الحضانة في قانون الأحوال الشخصية، عدم قدرتها على رعاية الطفل لكونها غير عاقلة أو بالغة أو رشيدة، وإصابتها بمرض معدي خطير قد يؤثر على حياة وصحة الطفل.
أضاف «معوض» في تصريحات لـ «أهل مصر» أنه في حال إصدار حكم قضائي على الأم بجريمة تمس الشرف ومن شأنها الإضرار بالطفل، تسقط حضانتها للأطفال الصغار، بجانب زواجها من أجنبي عن الطفل المحضون إلا في حالة تعهده برعاية المحضون.
كما تسقط حضانة الأم عن الصغير في حالة عدم مطالبتها بالحضانة لمدة تزيد عن 6 شهور دون عذر وذلك لما يسببه هذا الامر من عدم استقرار للمحضون، تسقط حضانتها للصغير، على نحو ما يراه القانون بسبب بقاءها مصير طفلها مُعلقا.
ينص قانون الأحوال الشخصية على أن للأب النظر في شؤون المحضون وتربيته وتعليمه حتى يتم العاشرة من العمر، وعند بلوغه سن ١٥ سنة، يتم تخييره أمام القاضي، ومن بين حالت سقوط الحضانة أيضا أن تسجل شكوى ضد الزوجة مكتملة الدلائل والأركان والقرائن القانونية المعتبرة قانون، بارتكابها جريمة الخيانة الزوجية، ولا يعتبر ضمن الخيانة الزوجية المحادثات عن طريق الهاتف، إلا إذا كانت حواراتهما تتضمن محادثة الأزواج ومُخلة بالآداب.