كيف توصلت النيابة إلى سلامة القوة العقلية لقاتلة طفلها في فاقوس؟

قاتلة طفلها في فاقوس
قاتلة طفلها في فاقوس

أمر النائب العام بإحالة المتهمة بتقل طفلها في فاقوس بالشرقية، إلى محكمة الجنايات، بعد ثبوت خلوها من أي اضطراب نفسي أو عقلي، واجتماع الأدلة على ارتكابها الواقعة.

كشفت النيابة العامة تفاصيل مثيرة في واقعة مقتل طفل على يد أمه في مركز فاقوس بالشرقية، إذ أسندت النيابة العامة إلى المتهمة هناء محمد حسن جناية قتل ولدها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار.

أقامت النيابة العامة الأدلة قبل المتهمة، من خلال سماع شهادة 16 شاهدًا، وما تبينته خلال معاينة مسرح الجريمة وما عثرت عليه فيه من بقايا جثمان القتيل وأدوات الجريمة وآثارها، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي التي أكدت نسبة الأشلاء إلى القاتلة وراثيًا، ونسبة الدماء المعثور عليها على ملابسها للقتيل، كما أثبتت جواز حدوث الواقعة على نحو ما اعترفت به المتهمة، وباستخدام الأدوات التي ضبطت، وكذا أثبتت التقارير عدم تعاطيها أي مواد مخدرة وخلو الأدوية المضبوطة بمسكنها مما يؤثر على الصحة النفسية أو العصبية.

ذكرت التحقيقات، بحسب بيان رسمي للنيابة العامة، اليوم الاثنين، أن ما قطع بسلامة المتهمة عقليًّا ونفسيًّا وبمسئوليتها عن ارتكاب الجريمة ما ثبت بالتقرير الصادر عن إدارة الطب النفسي الشرعي للمجلس الإقليمي للصحة النفسية من أنها لا تعاني لا في وقت الفحص ولا وقت ارتكاب الجريمة من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها الإدراك والاختيار ومعرفة الخطأ من الصواب والتمييز والحكم السليم على الأمور، مما يجعلها مسئولة مسئولية كاملة عن الجريمة التي ارتكبتها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً