تفاصيل ليلة مقتل فتاة دار السلام على يد أخيها

لقيت فتاة عشرينية مصرعها، تحت ضربات حزام شقيقها داخل منزل أسرتهم بدائرة قسم شرطة دار السلام بالقاهرة.

وأدلى المتهم بتقل شقيقته باعترافات لرجال المباحث، عقب أكتشاف الجريمة وقال إن شقيقته تعاني من مس شيطاني، وأنه كان يحاول السيطرة عليها.

المتهم: شقيقتي كانت تعاني من مس شيطاني

وأضاف الشاب أنه في يوم ارتكاب الواقعة كانت شقيقته تعاني من حالة نفسية سيئة؛ بسبب معاناتها من مس شيطاني فحاول السيطرة عليها بمساعدة والدته، وتعدى عليها بحزام حتى توفيت.

وتابع المتهم أنه أعتقد في البداية أنها في حالة إغماء، وحاول إنقاذها ولكن تبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فتوجه لمكتب الصحة لاستخراج تصريح دفن لها وأدعى أن سيارة مجهولة صدمتها ولاذت بالفرار.

بلاغ مفتش صحة

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من مفتش صحة بدار السلام باشتباهه في وفاة فتاة عمرها 20 عامًا، وقال مفتش الصحة في بلاغه، إن شاب حضر إليه لاستخراج تصريح دفن لشقيقته بزعم وفاتها في حادث سير.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعُثر على جثة فتاة وبمناقشة الشاب قرر بوفاة شقيقته في حادث سير وقامت رجال المباحث باصطحابه ليرشدهم عن مكان الحادث وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين كذب رواية الشاب.

وباستكمال فحص جثمان الفتاة تبين وجود كدمات وآثار تعذيب بجسدها، وبتشديد الخناق عليه إنهار واعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.