48 ساعة على «مذبحة الهرم».. رائحة الدماء تغزو كل أرجاء الشقة و«الشيطان» يمثل جريمته

مرتكب مذبحة الهرم
مرتكب مذبحة الهرم

رغم مرور قرابة 48 ساعة على «مذبحة الهرم»، إلا أن رائحة الدماء لا زالت تغزو كافة أرجاء المنزل الذي شهد الجريمة البشعة، بعدما دفعت السيدة رانيا وابنتها 'سجدة' حياتهما، وترقد بناتها الأربع الأخريات بين الحياة والموت في مستشفى الهرم، على يد الأب الشيطان.

آثار الدماء لا زالت حاضرة في كل شبر من أرجاء منزل الجريمة المأساوية، واختفى صوت الأغاني التي تعمد الزوج الجاني تشغيلها وقت ارتكابه الجريمة النكراء.

مذبحة الهرم

اصطحبت مأمورية أمنية، الزوج المتهم، في حضور رئيس النيابة المختص بالتحقيق في الواقعة، إلى مسرح الجريمة، لإجراء المعاينة التصويرية للحادث، ومثّل المتهم تفاصيل ما أقدم عليه تحديدا أمام المحقق، وسط تشديدات أمنية تحيط بمسرح الجريمة، من قبل مباحث الهرم بالتنسيق مع فرع الأمن العام بقطاع أمن الجيزة، منعًا لوصول أحد إلى المكان، حفاظا على سير التحقيقات الموسعة التي تجريها النيابة العامة في الحادث.

وأمرت النيابة بالتحفظ على كافة محتويات المنزل، لحين انتهاء عمل رجال الأدلة الجنائية.

مذبحة كفر غطاطي

وبينما تباشر النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها في واقعة مذبحة الهرم التي وقعت بمنطقة «كفر غطاطي»، والتي راح ضحيتها ربة منزل وابنتها الصغرى، على يد الزوج، في جريمة مأساوية.

تحريات مكثفة يجريها رجال البحث الجنائي بقطاع أمن الجيزة، للوقوف على الأسباب الكاملة لـ مذبحة الهرم، عقب ضبط المتهم والسلاح المستخدم في المذبحة البشعة، وتباشر النيابة العامة تحقيقات موسعة معه بشأن ملابسات الواقعة، ومعرفة الدوافع حول تنفيذ الحادث البشع.

دلت التحريات الأولية أن سبب الحادث هو خلافات زوجية بين عبد المولى وزوجته رانيا، أقدم على إثرها على التخلص من الزوجة وأطفاله، بعد وصلة من الشجار والعنف بينهما ليلة الحادث.

تلقت غرفة عمليات نجدة الجيزة، في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء، بلاغا يفيد قيام عامل إنهاء حياة زوجته وابنته وإصابة 4 آخرين من أولاده في منطقة تسمى 'كفر غطاطي' في الهرم، تباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.

قررت النيابة العامة بالجيزة، أمس الثلاثاء، حبس المتهم 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وأمرت بتشريح جثتي المجني عليهما، لبيان وتحديد أسباب الوفاة، وخاطبت النيابة المستشفى اللاتي يرقدن بها الفتيات الأربع، لاستجوابهن وسماع شهادتهن حول الحادث الأليم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً