تحقيقات موسعة أجرتها النيابة المختصة في قضية اتهام رجلي أعمال وطبيب وسيدة رومانية الجنسية، بشأن اتهامهم بتهريب كمية كبيرة من الآثار المصرية إلى خارج البلاد، وتستمع لأقوال الضباط مجري التحريات في الواقعة.
توصلت التحقيقات التي أجريت في الواقعة، إلى أن المتهمين زيفوا بعض القطع الأثرية للنصب على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم.
وكشفت عن تورط كل من رجل الأعمال أيمن.أ، ورجل الأعمال جمال.أ، و'ميهايلا كودريانو'، رومانية الجنسية، كونوا تشكيلا عصابيا للاتجار في القطع الأثرية وتهريبها خارج البلاد، بالمخالفة لنصوص القانون.
أمر إحالة المتهمين في القضية
ذكر أمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة أن رجل أعمال شهير رئيس مجلس إدارة شركة شهيرة للاستثمار والتنمية محبوسًا، وطبيب (هارب)، ورجل أعمال نائب رئيس مجلس شركة كبرى شهيرة للأسمنت محبوس، ومواطنة أجنبية رومانية هاربة، شكلوا فيما بينهم عصابة كبرى لتهريب الآثار المصرية خارج البلاد.
قرار الإحالة
عقب انتهاء النيابة من التحقيقات مع المتهمين المضبوطين، أصدرت قرار بإحالتهم إلى محكمة الجنايات في ضوء أحكام قانون حماية الآثار، وكذا قانون العقوبات.
ساقت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم تشكيل عصابة وإدارتها، الغرض منها تهريب الآثار المصرية إلى خارج البلاد على نحو ما جاء بالتحقيقات، ويواجه المتهمون من الثاني إلى الرابع تهم تهريب الآثار وانضموا إلى التشكيل العصابي.
ذكرت التحقيقات أن المتهمين جميعًا أخفوا الآثار المملوكة للدولة بقصد تهريبها خارج البلاد، وحازوا تلك الآثار بقصد الاتجار وتهريبها إلى الخارج، وزيفوا فيها بقصد الاحتيال، حيث اصطنعوها على غرار الآثار الصحيحة لاستخدامها في الاحتيال على آخرين.