«أنا مقتلتشْ حدْ».. ماذا قال قذافي سفاح الجيزة من داخل قفص الاتهام؟

أثار مسلسل «سفاح الجيزة» للفنان أحمد فهمي، جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعى، خلال الأيام القلية الماضية، لأن العمل يناقش قضية «سفاح الجيزة» الحقيقية، والتي حملت في أوراقها الكثير من التفاصيل المخيفة والمرعبة، للمتهم قذافي فراج.

كلمات قذافي سفاح الجيزة أمام المحكمة

'أنا مقتلتش حدْ والمحامي هو اللي يقول'، كلمات مقتضبة نطق بها المتهم قذافي فراج عبد العاطي المعروف إعلاميًا بـ'سفاح الجيزة'، من داخل قفص المحكمة، خلال محاكمته في القضية المتهم فيها بقتل الطالبة نادين، شقيقة إحدى زوجاته، وهى الجلسة التي انتهت إلى إصدار قرار من محكمة جنايات الجيزة، بإحالته إلى مفتي الجمهورية، ومن ثم الحكم بإعدامه شنقًا.

أنكر 'سفاح الجيزة' اتهامه بقتل ضحاياه الأربعة، وأكد من داخل قفص المحكمة أنه تم إجباره على الاعتراف، مضيفا أنه لم يرتكب أى من الجرائم المنسوبة إليه، معقبا 'أجبروني على الاعتراف'، وردا على سؤال حول قيامه بتمثيله جرائم القتل المتهم فيها، رد قائلاً' مقتلتش حد، المحامي بتاعى هو اللي يقول'.

أحالت محكمة جنايات الجيزة، قذافي فراج عبد العاطي، إلى المفتي، بعد 21 يوما فقط من صدور قرار إحالته إلى المحاكمة العاجلة، بارتكاب 4 من جرائم القتل العمد بحق 4 من المجني عليهم، وهم صديقه رضا محمد وزوجته 'فاطمة'، والطالبة 'نادين'، شقيقة زوجته الثانية، وياسمين بالاسكندرية.

ضحايا سفاح الجيزة

'نادين السيد علي'، أول ضحايا سفاح الجيزة، ارتكب جريمة قتلها في مارس 2015، بعدما تعرف على أسرتها ووالدها، في ديسمبر 2014، وكانت البداية بتقدمه لخطبة شقيقتها 'فاطمة'، وبعد فترة من الخطوبة أوهم السفاح 'نادين' وأسرتها، بأنه على علاقة بمنتج سوري يدعى 'محمد قنبض'، وأنه سيتحرك بشكل فوري من أجل إدخالها عالم الإعلانات.

أبرمت 'نادين' عقدا مع المنتج السوري، اشتمل على اشتراكها في عمل وتصوير إعلانات لسلسة منتجات نسائية، واشترط العقد على أن يكون التصوير في الغردقة، ثم السفر إلى باريس وعمان، كما اشتمل على شرط جزائي بقيمة 500 ألف جنيه، حال رغبتها في فسخ العقد والعودة إلى القاهرة، قبل انتهاء الأعمال الفنية المتفق عليها.

غادرت المجني عليها 'نادين' منزل أسرتها في 13 مارس 2015، كانوا في وداعها جميعا، ليؤكد المتهم في اعترافاته بقتلها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما هددته بفضح علاقتهما، وتقدمه للزواج من شقيقتها الكبرى، لم يجد 'سفاح الجيزة' مفرا من استدرجها لشقة في شارع ترعة عبد العال ببولاق الدكرور، وقتلها، ثم شرع في دفن جثتها في أرضية الشقة بكامل ملابسها.