اعلان

وزراء و25 ألف صائم في 9 شوارع بإفطار المطرية.. أكبر مائدة رمضان في «عزبة حمادة» (صور)

حفل إفطار المطرية- إفطار عزبة حمادة
حفل إفطار المطرية- إفطار عزبة حمادة

«مطرية.. مطرية، مطرية يا دولة»، هتافات تخطف آذانك بمجرد دخولك إلى قلب حفل الإفطار الشعبي الذي تنظمه «عزبة حمادة» بالمطرية، وسط توافد وسائل الإعلام المختلفة ووزراء وشخصيات تنفيذية وعامة، تمت دعوتها لحفل الإفطار الأسطوري.

حضر حفل الإفطار اليوم، عددًا من الشخصيات العامة أبرزهم، الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية ومن علماء الأزهر الشريف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كما شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في حفل الإفطار.

جهود ذاتية

«مسلمين ومسيحيين ساكنين في حارة مصرية واحدة بيقدموا عظمة حقيقية لوحدهم في 9 شوارع متفرعة من غير جنيه واحد تبرع من أي داعم أو متبرع»، يقول أهالي عزبة حمادة لـ «أهل مصر»، موضحين أنه الإفطار الذي يتم تنظيمه للسنة العاشرة، بالجهود الذاتية للأهالي.

6 أشهر تجهيز وإعداد

أجواء رمضانية مبهرة واحتفالات ضخمة دوت في قلب منطقة عزبة حمادة بالمطرية، جرى الإعداد لها منذ نحو 6 أشهر، استعدادا للإفطار الشعبي الضخم، الذي تتهافت عليه كبريات وسائل الإعلام لمتابعته وتغطيته، لما تمثله المشاهد والصور والفيديوهات من عظمة وتعاون وتماسك شباب ورجال وسيدات عزبة حمادة التي تبعد عن ميدان المطرية بنحو أمتار قليلة.

25 ألف صائم

قرابة 25 ألف صائم، توافدوا على حفل الإفطار الشعبي الضخم، الذي تصدر بحث منصات مواقع التواصل الإجتماعي، وسط أجواء روحانية تظهر مدى الحب والتسامح والفرحة بين أهالي المطرية الذين قدموا صورة مشرفة للعالم في أكبر مائدة إفطار جماعي.

بحلول الساعة الثالثة من عصر اليوم الاثنين، لا موضع لقدم داخل عزبة حمادة بالمطرية، آلاف المواطنين توافدوا على حفل الإفطار الشعبي، رجال اصطحبوا زوجاتهم وأطفالهم إلى قلب الإفطار الشعبي، ابتهاجا بما شاهدوه على مدار أعوام ماضية، وتحديدا خلال إفطار العام الماضي.

خلية نحل في عزبة حمادة

لجان مكونة من شباب عزبة حمادة، اصطفت للتنظيم والمتابعة واستقبال الضيوف من خارج العزبة التي تحولت إلى خلية نحل، كل فرد يعرف جيدا المطلوب منه على وجه الدقة، كل فرد يوجهك بحسب ما جرى الاتفاق عليه قبل تنظيم حفل الإفطار، السيدات من كبار السن اللاتي لم يستطعن النزول أمام شوارعهم، حرصن على التواجد في شرفات البلكونات ونوافذ عقاراتهم، التي امتلأت عن آخرها بالأهالي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً