تفاصيل ومفاجآت مثيرة كشفتها تحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية في قضية «سفاح التجمع»، فالقاتل الذي كان يعمل مدرس لغات متميز كان يتفنن في كل لقاء جنسي في تعذيب الفتيات.
سفاح التجمع
باشرت النيابة العامة، تحقيقاتها في قضية سفاح التجمع عن تفاصيل القضية المعروفة إعلاميا بـ«سفاح التجمع»، موضحة أنه ورد إليها إخطارًا بتاريخ 16 مايو الجاري، بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقاة بطريق ٣٠ يونيو بمحافظة بور سعيد.
تحقيقات سفاح التجمع
قالت النيابة العامة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنها بادرت بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بمنطقة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.
أضافت النيابة أنه حال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، مؤكدة أنه نفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن.