اعترض ممثل النيابة العامة على طلبات دفاع سفاح التجمع بعرض المتهم على مستشفى الطب النفسي للكشف على سلامة قواه العقلية والنفسية، موضحا بأن هناك أدلة في القضية تثبت مدى سلامة القوى العقلية والنفسية للمتهم وقت ارتكابه للجرائم.
ورد ممثل النيابة العامة على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء الأطباء الشرعيين لمناقشتهم في التقارير الخاصة بالمجني عليهن، قائلاً: أنه تبين خلو العينات المسحوبة من المتهم من آثار المواد المخدرة، وتم سؤال الكيمائي في ذلك الأمر، وأثبت ماحدث هذا العقار في الجسد، بأنه لايمتد أكثر من 48 ساعة، وأنه وفقا للأدلة الرقمية المرفقة بالتحقيقات، أنه كان دائم تناول المواد المخدرة قبل إلقاء القبض عليه بـ 48 ساعة، وهذا ماينفي وجود أي عقار مخدر بجسده.
وطلب مروان سالم دفاع كريم سليم المعروف إعلاميا بـ سفاح التجمع، بعرض موكله المتهم على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية للكشف عن سلامة قواة العلقية، موضحا « موكلي مريض نفسي وعنده انفصام في الشخصية كان يقتل المجني عليهن وعقب ذلك يشعر بالندم».
وأضاف الدفاع في مرافعته، الجريمة غير مكتملة الأركان والأبعاد مطالبًا بمناقشة الأطباء الشرعيين الذين قاموا بإيداع تقارير خاصة بالمجني عليهن.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، تأجيل رابع جلسات محاكمة «كريم سليم» والمعروف بـ«سفاح التجمع» المتهم بإنهاء حياة 3 سيدات والتخلص من جـثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لجلسة 15 أغسطس لاتخاذ إجراءات الرد.
وشهدت الجلسة الماضية، مرافعة قوية لـ ممثل النيابة العامة، المستشار مصطفى عبدالغني، رئيس النيابة وقال أمام القاضي ياسر الأحمداوي رئيس محكمة جنايات المقطم بالقاهرة الجديدة: 'جئناكم اليوم بمتهم ارتقى بوحشية إلى مرتب الشياطين بل تفوق على الشيطان بفكره الإجرامي'.
عقله منغرس في الشهوات
وتابع ممثل النيابة العامة: سفاح التجمع الذي أمامنا، عقله منغرس في الشهوات، ونفسه صارت كل شيئًا أمامها متاحًا فلا رادع يردعها، ولا لسلطان الدين تسمع، حتى ارتكب الموبقات جميعها فقتل وزنا إرضائًا لشهواته.
عامل ضحاياه كالبهائم
وأضاف: 'سفاح التجمع عامل ضحاياه كالبهائم، فقتلهن بأبشع الطرق بل جامع جثثهن، واستغل المتهم عيد ميلاده لتنفيذ مخططه وقدم لضحيته عقار مخدر وعاشرها ثم تخلص منها وألقاها في الصحراء'.
وطالب ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام محكمة الجنايات، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا.