قررت محكمة جنح التجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، رفع أولى جلسات محاكمة المحامي هاني سامح عن واقعة ازدراء الأديان والتحريض على الفسق والفجور، والمعروف إعلاميًا بـ محامي المساكنة، لإصدار القرار في الجلسة، فيما تغيب المتهم عن جلسة محاكمته.
محاكمة محامي المساكنة
وقال هاني سامح المحامي، في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، إنه لم يتصل علمه ولم يعلن رسميًا بأي جلسات محاكمة، مشيرًا إلى أن ما ورد بالصحف ووسائل الإعلام مجرد جنحة مباشرة لا تساوي الورق الذي كتبت عليه، حيث بإمكان أي شخص أن يحدد موعدًا لمحاكمة آخر بورقتين لا تحويان سوى كلام مرسل بلا أي أدلة مع تجاوز حق النيابة العامة في اختصاصها بالإحالة.
وأضاف محامي المساكنة أنه عند اتخاذ اجراءات الاعلان الصحيح بالقضية فسيقوم بالدفاع وفق القانون والدستور ضد ما يسمى بـ خفافيش الظلام وسيفند كل اتهاماتهم مع الرجوع عليهم بالتعويضات عن القضايا الكيدية وجرائم التطرف والإرهاب، واصفًا كل من يحاول مهاجمته بـ الدعشنة التي تنسف حرية التعبير.
وأشار «سامح» إلى أن كل القامات المصرية تعرضت لتلك القضايا الكيدية بداية من عميد الأدب العربي طه حسين مرورًا بكوكبة الفنانين والمفكرين من أمثال عادل إمام ونجيب محفوظ.
التحريض على الفسق والفجور
وفي وقت سابق، تقدم المحامي أشرف فرحات بجنحة مباشرة ضد المحامي هاني سامح، عن واقعة ازدراء الأديان والتحريض على الفسق والفجور مع التعويض المدني المؤقت بمبلغ مائة ألف وواحد جنيه.
وقال فرحات في الجنحة المباشرة، إن المحامي هاني سامح ظهر عبر أحد البرامج التليفزيونية وأدلى بتصريحات حول موضوع ما يسمى بالمساكنة، مدعيًا كذبًا بأنه غير مُجرِّم وغير مُحرِّم، بل وأعلن صراحة أمام الكافة بأنه يقبل على ابنته أن تفعل ذلك هديًا بما يفعله الغرب، وسعيًا على حد زعمه نحو التحضر.
مضيفًا: واصفًا كل من يخالفه الرأي أنه من الدواعش والإرهابيين، ثم خرج بتصريحات مؤكدا لما قاله، ولكنه قال بأنه ليس لديه بنات من الأساس وأخذ يدافع عن حديثه هذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحسابه المتاح للكافة عبر فيسبوك الخاص به يهاجم كل من يعترض على تصريحاته هذه، ومتهما نقابة المحامين أنها مخترقة من الدواعش الأمر الذي أدى إلى إصدار قرار من نقيب المحامين بوقف قيده وإحالته للتحقيق.