من المنيب إلى المقابر.. حكاية إنهاء حياة سائق تاكسي تحت تأثير الكيف

أدلى المتهمون في قضية قتل 'جمال عبدالله' وسرقة سيارته، خلال التحقيقات، باعترافات مفصلة حول طريقة ارتكاب الجريمة، موضحين أن دافعهم كان الحاجة الماسة للأموال بسبب إدمانهم المخدرات.

وفي القضية رقم 469 لسنة 2024 جنايات الخليفة، أوضح المتهمون 'مصطفى. م' و'محمد. س' و'محمد. خ'، أنهم قرروا استهداف أحد سائقي سيارات الأجرة من كبار السن بهدف قتله والاستيلاء على سيارته، بسبب حاجتهم الشديدة إلى المال لشراء المخدرات.

اعترافات المتهمين تكشف أسباب الجريمة

ووفقاً للتحقيقات، توجه المتهمون إلى موقف المنيب، حيث استوقفوا المجني عليه 'جمال عبدالله' وطلبوا منه توصيلهم إلى حي الإمام بالخليفة، وعند وصولهم إلى المكان المحدد، قاموا بتوثيق عنقه حتى فارق الحياة.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين قاموا بنقل جثة المجني عليه إلى صندوق السيارة، ثم قرروا دفن الجثة في المقابر، حيث قاموا بحفر القبر ودفن الجثمان قبل أن يغادروا المكان.

تقرير الطب الشرعي

كما أثبت تقرير الطب الشرعي أن وفاة 'جمال عبدالله' ناتجة عن إصابة في عنقه نتيجة التوثيق، وهو ما يتوافق مع اعترافات المتهمين حول تفاصيل الجريمة، كما تم فحص السيارة التي كانت بحوزتهم، حيث وُجدت آثار يُشتبه في كونها دماء المجني عليه.

معاينة مسرح الحادث

من جهة أخرى، أظهرت معاينة النيابة العامة لموقع دفن الجثمان أن الجثة دُفنت على عمق يقارب نصف متر، وهو ما يطابق إفادات المتهمين، بناءً على ما تم التوصل إليه من أدلة واعترافات، قررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وسرقة السيارة الخاصة بالمجني عليه.