بينما كان 'سفاح المعمورة'، المحامي نصر الدين، يحتفل في شقته، كشفت صديقته عن حفر داخل إحدى الغرف، الشكوك حول التمثال الذهبي قادتها لإبلاغ أقاربها، الذين عثروا على جثة سيدة مدفونة
جثث واعترافات
اكتشف رجال المباحث وبعد مداهمة الشقة جثة ثانية، اعترف نصر الدين بهدوء بقتل زوجته 'العرفية' وموكلة له، مشيرًا إلى خلافات كسبب، وفي وقت لاحق عُثر على جثة ثالثة في شقة أخرى بمنطقة العصافرة، تعود لصديق قتله قبل ثلاث سنوات.في قرية المعمورة بمنطقة الريديف، كانت حكاية سفاح المعمورة، ذلك الشاب، يُدعى نصر الدين، يعيش في شقة في العقار رقم 268، شارع مدرسة مي زيادة، كان مستأجرًا، وليست شقته مملوكة له، كان يُعرَف لدى الجميع بـ 'سفاح المعمورة'.
بدأ الأمر في الليلة التي عيد بها مع صديقته، كان يحتفل في شقته، لكنه لم يكن واعيًا لوجود شكوك في ذهن صديقته، بعد أن أدركت أن نصر الدين يحفر في شقته.
التحقيق مع سفاح الإسكندرية
بدأت تحقيقات الشرطة مع نصر الدين بعد أن استعانت الجيران بسلطات الأمن لمنعه من السلوك المشين، وعند فحص الشقة، عثروا على جثتين لستين امرأة. كان المتهم قد اعترف بارتكاب الجريمة في هدوء وتحفظ على نفس ثباته المعتاد أثناء دفاعه عن موكله.كان ذلك الشاب قد قتل زوجته، والدة موكله بعد ذلك، وبعد أن قتل الموكيل، قام بلف جثة الموكيل في بطانية وقام بدفنها مع جثة زوجته، وكان يعيش الشاب على جريمتين، لكنه لم يتوقف عند ذلك.
كان لديه خريطة أخرى، وعثروا على جثة شخص مجهول الهوية في شقة أخرى في منطقة العصافرة، كان ذلك الشخص مفقودًا منذ 3 سنوات.
اعترف الشاب بارتكاب الجريمة في هدوء وابتسم أثناء اعترافه، وجرى حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم تم تجديده حبسه لمدة 15 يومًا، ولا تزال القضية قيد التحقيق، وسط ترقب لمفاجآت أخرى.