ads

حريق الشرابية.. ساعات رعب تلتهم ملايين الجنيهات في عزبة الورد | صور

حريق الشرابية
حريق الشرابية

فجر الثلاثاء، 15 أبريل 2025، استيقظ أهالي عزبة الورد بحي الشرابية على كارثة هزت المنطقة، حيث اندلع حريق هائل التهم عدة مخازن للأخشاب المستعملة 'الروبابيكيا'، مخلفًا خسائر مادية تقدر بالملايين ومشاهد من الحزن والحسرة على وجوه الأهالي وأصحاب المخازن. النيران، التي تصاعدت وسط الدخان الكثيف، حولت المنطقة إلى ساحة رعب، بينما هرعت قوات الحماية المدنية للسيطرة على الموقف.

جهود بطولية لإخماد النيران

بعد تلقي بلاغ في الثانية صباحًا، دفعت الحماية المدنية بـ15 سيارة إطفاء وخزانات مياه استراتيجية لمحاصرة الحريق. استغرقت الجهود أكثر من ساعتين للسيطرة على النيران، التي واجهتها صعوبات بسبب كميات الأخشاب القابلة للاشتعال والمنطقة السكنية المكتظة. تم فصل الكهرباء وإخلاء الشوارع المحيطة من الإشغالات لتسهيل عمليات الإطفاء، فيما واصلت فرق التبريد عملها لمنع تجدد الحريق.

خسائر بملايين وحزن يعم الأهالي

التهمت النيران ما لا يقل عن 7 مخازن، بما فيها أبواب وشبابيك مستعملة كانت مصدر رزق العديد من الأسر. أصحاب المخازن، الذين شاهدوا ممتلكاتهم تحترق أمام أعينهم، عبروا عن حسرتهم على خسائر قد تصل إلى ملايين الجنيهات. لحسن الحظ، لم تسفر الواقعة عن خسائر بشرية، لكن إصابة طفل ورجل إطفاء أثناء العمل أضافت إلى أجواء القلق.

انتقل فريق من المعمل الجنائي والنيابة العامة إلى موقع الحريق لمعاينة الأضرار وحصر الخسائر. بدأ رجال المباحث الاستماع إلى أقوال العاملين وأصحاب المخازن، مع تفريغ كاميرات المراقبة لتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الحادث. التحريات الأولية أشارت إلى امتداد النيران بسرعة من مخزن واحد إلى 9 مخازن أخرى وجزء من مسجد عزبة الورد، مما يثير تساؤلات حول سبب الاشتعال السريع.

قيادات المحافظة في قلب الحدث

تواجد الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، برفقة قيادات أمنية ونواب المنطقة، لمتابعة جهود الإطفاء ميدانيًا. وجه المحافظ بتشكيل لجنة هندسية لتقييم تأثير الحريق على العقارات المجاورة، مع الإسراع في إزالة آثار الحريق بعد انتهاء تحقيقات النيابة. كما أكد على أولوية سلامة السكان، حيث تمركزت سيارات الإسعاف لتقديم الدعم اللازم وسط الدخان الكثيف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً