قامت النيابة العامة بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة سارة خليفة، وهو ذهبي اللون على شكل أسد، عن طريق تمرير كلمة المرور (199400) في مواجهتها ودفاعها، توصلاً للواقعة المنوه عنها بمحضر الضبط بالملحوظة رقم (1).
وبالدخول إلى تطبيق الاحتفاظ بالصور والمقاطع المسمى باللغة الإنجليزية Photo Vault، وتمرير كلمة المرور الخاصة بالتطبيق (5050)، تبين وجود مقطع فيديو مدته 7 دقائق و51 ثانية، يظهر به أحد الأشخاص عارياً داخل غرفة نوم (بمنزل المتهمة الماثلة الذي سبق معاينته)، حيث يقوم أشخاص مجهولون، غير ظاهرين بوجوههم، بالتعدي على الشخص العاري وهو ملقى أرضاً باعتداءات جنسية، وإحداث إصابات به باستخدام الأيدي والأرجل وآلة غير محددة، ويظهر بالمقطع أن الشخص العاري ملطخ بالدماء، وبه إصابات عديدة ومتفرقة.
كما وُجد بالموقع نفسه مقطع آخر مدته 13 ثانية، يظهر فيه ذات الشخص مرتدياً تيشيرت أسود وبنطال بيج، جالساً على أرضية الغرفة وبه إصابات ظاهرة. ويسمع في المقطع صوت أنثى (أكدت المتهمة أنه صوتها).
كما وُجد مقطع ثالث مدته 12 ثانية، يظهر فيه نفس الشخص وهو يرتدي ملابس عبارة عن تيشيرت أزرق في أبيض اللون، وبه إصابة بالرأس، ويتحدث أمام الكاميرا قائلاً: "الكابتن فتحي كان كويس معايا، وكان بيديني فلوس وأكل، وأنا رحت أرشدت عليه مقابل 500 ألف جنيه."
ووجهت النيابة العامة سؤالا المتهمة سارة خليفة، أثناء التحقيق معاها في قضية المخدرات الكبرى.
س/ ما صلتك بالمقاطع السابق عرضها عليك وبما تعللين وجودها على هاتفك المحمول؟
ج/ المقاطع دي في بيتي، وصوت الأنثى اللي ظاهر في المقطع الثاني ده صوتي.
س/ وما تفاصيل تلك الواقعة تحديداً؟
ج/ الراجل ده اسمه مسعد شعبان، كان سواق على عربيتي، وكنت أُعامله كويس جداً. بعدين سابني واشتغل مع فتحي (أخو أمين شرطة). حصلت بين مسعد وفتحي خلافات، حيث اتفق مسعد وأخوه على إرشاد الضباط عن فتحي، وأخذ مسعد 500 ألف جنيه من شخص، واتفق هو وأخوه مع أمين الشرطة على سرقة فلوس من بيت فتحي، وبكده يبقوا أخدوا فلوس من الاثنين، ويقولوا إن الأمناء اللي طلعوا شقة فتحي عشان يقبضوا عليه هما اللي سرقوا الفلوس. والمكالمة دي كانت متسجلة بين أمين الشرطة أخو مسعد وبين زمايله أمناء الشرطة اللي هاطلعوا يقبضوا على فتحي، وهما اتفصلوا كلهم بسبب الواقعة دي من الداخلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
