قال الإخوانى سامي جمال جاد الرب، أحد العناصر المقبوض عليهم ضمن خلية الإخوان التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، إنه حصل على تكليف من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدة في تركيا بالتحرك على مواقع التواصل الإجتماعي، واستقطاب الشباب استعداداً للتظاهر في 25 يناير.
وأضاف الإخواني، خلال اعترافاته: "جاتلي تعليمات من قيادات الإخوان اللي في تركيا أنا والناس اللي معايا علشان نتحرك على مواقع التواصل الإجتماعي، استعدادًا لمظاهرات 25 يناير".
وتابع جاد الرب: "وابتديت بالفعل ضمن شباب من خلال الصفحة المفتوحة للحركة الشعبية على فيس بوك وهي صفحة عملاها الإخوان، وبيدخل عليها الشباب والناس المهتمة، واتكلفنا ندخل على الصفحة ونختار الشباب اللي بيتأثروا بالكلام السلبي اللي بنقولوا لهم عن الوضع اللي في البلد، ونبتدي نضمهم على مجموعات تانية على تيليجرام".
وأضاف أيضا: "بصراحة كنا بنختار الشباب ونقسمهم ونحدد هدف ودور كل واحد فيهم لو نزلنا الشارع ى يناير، يعني فيه ناس تضرب طوب، وناس تقطع الطريق وناس تعمل شغب وناس تانية هاتضرب بالخرطوش"، مؤكداً على أن دور جماعة الإخوان الإرهابية كان " عبارة عن أن الموضوع ده لو نجح هنبتدي ننزل ونشارك ونوزع فلوس ونسيطر عليهم، ولو فشلت نضمن ان اللي بيتمسك مايكونش من الإخوان".
ونجحت جهود وزارة الداخلية، في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، فقد رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.