نفذت السلطات الصومالية حكم الإعدام في حق مغتصبي الطفلة عائشة، التي أثارت احتجاجات واسعة في البلاد في فبراير العام الماضي، وذلك في ميدان عام على يد فرقة إطلاق نار تم اختيارها من قبل والد الطفلة.
ووفقًا لوكالات أنباء فقد عُثر على جثة عائشة (12 عاما) قرب منزل أسرتها في مدينة جالكيعو بولاية بونتلاند، بعد 24 ساعة من اختفائها. وقالت السلطات إنها تعرضت للخطف من سوق في المدينة، والاغتصاب قبل أن يتم خنقها.
وخرجت تظاهرات حاشدة في أنحاء البلاد للمطالبة بمعاقبة مرتكبي الجريمة وذكرت تقارير صحفية أن والد عائشة، إلياس عدن، اختار بنفسه أعضاء الفرقة التي أطلقت النار على مغتصبي ابنته، وأنه اقترب من الجثتين بنفسه للتأكد من وفاتهما.
وأضافت الصحيفة أن عدن اتصل بالمتهمين قبل إعدامهما وطلب منهما السماح، فيما طالب السلطات بتأجيل إعدام الثالث لمدة 10 أيام ليتم إعادة النظر في قضيته.