قررت نيابة السيدة زينب، حبس المتهم بقتل طفل نجل شقيقه، ٤ أيام على ذمة التحقيقات بالسيدة زينب.
البداية كانت بتلقي اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، إخطاراً من المقدم أحمد سعيد، رئيس مباحث قسم السیدة زینب، بعد تلقيه إشارة من الخدمات الأمنیة المعینة بشارع القصر العیني، بدائرة القسم العثور على جثة بشارع أحمد الطبرسي المتفرع من شارع القصر العیني.
على الفور انتقل النقيب خالد جبر، معاون المباحث، وعثر على جثة لذكر، وبعمل التحريات تم التوصل إلى والدته وتبين انها أنھا تدعى "م. أ"، 34 سنة، ربة منزل، وبسؤالھا أقرت بتعرفھا على الجثة وأقرت بأنھا لنجلھا، "ن. م"، 15 سنة، عامل ومقیم طرف عمه، "ع. ع"، 40 سنة، فرارجي، والسابق اتھامه في قضیتین، " مخدرات، اغتصاب" آخرھما، القضية رقم "24712" لسنة 2010م الجیزة، " اغتصاب ".
وبتقنین الإجراءات تم استھدافه بمأموریة بالتنسیق مع قطاعي الأمن العام وأمن الجیزة، أسفرت عن ضبطه، وبمواجھته أقر بأن نظرًا لتضرر قاطني المنطقة سكنه من قیام المجني علیھ بارتكاب العدید من وقائع السرقات بذات المنطقة وأخرھا سرقة دراجة ھوائیة من أحد سكان المنطقة بأسلوب " المغافلة " فقام باحتجازه بالشقة سكنه وتوثیقه باستخدام " حبل " والتعدي علیھ بالضرب باستخدام " خرطوم بلاستیك "، محدثًا إصابات بدعوى تأدیبه، وأثناء ذلك شعر المجني علیه بحالة إعیاء شدید، فقام بالاستعانة بنجل شقیقه "س. د"، 17 سنة، عامل ومقیم بذات العنوان واصطحباه بدراجة بخاریة " ملك والد المجني علیه " في محاولة لإسعافه بمستشفى القصر العیني إلا أنھما فوجئا بوفاته، فقاما بالتخلص منه بمحل العثور، ولاذا بالفرار وتم بإرشاد المتھم ضبط الأخیر وبمواجھته بما جاء بأقوال عمه "المتھم الأول"، أیدھا، وأقر باقتصار دوره على مساعدة المتھم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النیابة العامة التحقیق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
