في ظل الإجراءات الأمنية التي تتخذها وزارة الداخلية للحد من انتشار الأخبار المغلوطة والشائعات حول فيروس "كورونا " المستجد ، ألقت أجهزة الأمن أول أمس الأحد القبض على عضوة جرب ثورة أمهات مصر " مريان رمزي " بعد تداول منشورات لها داخل الجروب حول " فيروس كرونا " وإحداث حالة من الهلع بين الأمهات وما ينتظر أبناؤهن الطلبة من موت وإصابة بسبب تفشي الفيروس داخل المدارس ، لكن بعد ساعات تم الإفراج عنها وإطلاق سراحها وعودتها إلى منزلها.
وتعرض "أهل مصر" تفاصيل الساعات المعدودة التي استغرقتها عملية التحقيق مع " عضو جروب ثورة أمهات مصر " منذ لحظة القبض عليها وحتى الإفراج عنها من قبل الأمن الوطني بوزارة الداخلية.
في الساعة الثالثة عصر يوم الأحد حضرت سيارة ميكروباص بيضاء اللون أسفل عقار بدائرة قسم شرطة الجيزة حيث تقطن " ماريان رمزي " عضو جروب ثورة أمهات ، وصعد عدد من رجال الأمن بـ " زي ميري " حيث شقتها وتم اصطحابها وبحوزتها هاتفها المحمول وجهاز اللاب توب ، وذلك بعد سؤالها والتأكد من هويتها.
جلست " ماريان رمزي " بين يدي رجال الأمن الوطني ساعات محدودة وفقا لتصريحات دفاعها المحامي عمرو عبد السلام الذي أوضح أن التحقيقات مع موكلته لم تستغرق سوى ساعات معدودة ، استمع فيها لأقوالها التي أظهرت حسن نواياها في مطالبة وزير التعليم بتعليق الدراسة خوفا على أبنائها في مراحل التعليم المختلفة بدءا من سن " كي جي " وحتى الابتدائي والإعدادي، وذلك قبل إعلان الدولة للقرار .
وبعد فحص رجال الأمن الوطني لأجهزة ماريا ن رمزي وإجراء التحريات الدقيقة عنها والتي جاءت في صالحها ، في تلك الأثناء كان أفراد أسرة ماريان رمزي وشقيقاتها ، قد أرسلوا برقية عاجلة لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق يناشدونه فيها بالإفراج عنها نظرا لكونها مثل كل " أم " أصابتها حالة من الفزع بسبب فيروس كورونا ، وأنها لا تنتمي إلى أي فصيل سياسي ، وهذا ما أكدته عمليات التحريات حول ماريان رمزي "عضو بجروب أمهات مصر على فيس بوك " وعلى الفور تم الإفراج عنها وهي الآن بين أبنائها، ولم يتم تحرير محضر بشان الواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
