تُصدر دار بورصة الكتب للنشر والتوزيع، كتابًا جديدًا بعنوان 'ناريمان ضحية العرش'، يتناول سيرة حياة الملكة ناريمان آخر ملكات مصر زوجة الملك فاروق وأم ولي عهده أحمد فؤاد الثاني أخر ملوك مصر، قام بإعداد الكتاب كاتب شاب من محافظة المنيا، كشف من خلاله عدة أسرار وتفاصيل جديدة عن حياتها واهتماماتها الشخصية، وحجم المعاناة التي لاقتها منذ دخولها القصر الملكي حتى وفاتها عام 2005.
وقال أحمد وجيه مؤلف الكتاب: 'إنني قمت بإختيار إسم 'ناريمان ضحية العرش'، نظرًا لحجم المعاناة التي عاشتها الملكة ناريمان والتضحيات التي قدمتها في سبيل الهروب من جحيم الملك فاروق، وكيف تسبب عرش الملكية التي لم تجلس عليه في نفيها خارج البلاد، ومطاردة السلطات لها فور عودتها لمصر، كاشفًا سر الصفقة التي عرضها عليها فاروق من أجل نيل حريتها، والتي كان من ضمن بنودها التخلي عن نجلها أحمد فؤاد الثاني، فضلًا عن المآسي التي عاشتها بعد طلاقها من الملك فاروق، حتى أنها طٌلبت في بيت الطاعة ووقعت ضحية لعملية نصب دولية'.
وأضاف الكاتب: 'ما شجعني لخوض هذه التجربه المثيره، هو أن أصول الملكة ناريمان من ناحية الأم تنتمي لمحافظة المنيا، علاوة على سيرة حياتها المثيرة والمتقلبة، خاصة وأن سيرتها الذاتية لم يتم تناولها في أعمال كثيرة وظلت محتفظة بالعديد من الأسرار الخفية حتى بعد وفاتها في فبراير 2005، علاوة على أن إبنها الثاني المرحوم أكرم أدهم النقيب المحامي بالنقض كان يحلم بأن يقيم معرضًا أو ينفذ عملًا يحكي سيرة حياتها بالكامل وبمنتهى الدقة لكن القدر لم يمهله لتحقيق ذلك، وكان هذا ضمن الأسباب الرئيسية التي جعلتني أتناول حياتها داخل هذا الكتاب'.
وأوضح أحمد وجيه: 'الكتاب يتكون من 11 فصل، عشرة فصول منه تتناول تفاصيل حياة الملكة قبل وبعد الملكية، منذ ولادتها حتى وفاتها، بكل أسرارها وكواليسها وحتى الشائعات التي طاردتها، بتناول مجموعة من المغامرات والصراعات المدعومة بالحوارات الصحفية والأحاديث المثيرة على لسان الملكة ناريمان نفسها وأفراد عائلتها والمقربين لها، أما الفصل الأخير فيتناول أسرار 7 متشابهات جمعة بين الملكتين ناريمان ونفرتيتي، في تناول جديد'.
يذكر أن الكاتب من مواليد 1989، وتخرج من كلية الآداب بقسم الإعلام جامعة المنيا عام 2010، وعمل بالعديد من المواقع والصحف المحلية والإقليمية، وحصل على عدة جوائز في مجال الصحافة المتعلقة بكتابة القصص الخبرية والفيتشر والمقالات.