ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن دخول المستثمرين غير التقليديين في سباق اكتناز الذهب شكل أحد أبرز عوامل المحركة لارتفاع الأسعار لأعلى مستوى 2000 دولار للأوقية، لتواصل صعودها التاريخي، مستفيدة من تأرجح قيمة الدولار وانخفاض عائدات السندات
وأوضحت "بلومبرج"- في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/ - أن إقبال مستثمري صناديق المعاشات وشركات التأمين والثروات الخاصة على شراء المعدن الأصفر ساهم في الطفرة المحققة في الأسعار، في وقت ظل فيه المستثمرون التقليديون بالهند والصين على الحياد
ولفتت إلى أن مديري المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل - والتي تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات - يبدون حاليا اهتماما واسعا بشراء الذهب كملاذ آمن وضامن للربح في ظل مشهد استثماري متعطش للعائدات تحت ضغط التوجه العالمي صوب سياسات التيسير النقدي لمواجهة التداعيات السلبية لمواجهة انتشار فيروس كورونا
كما أضافت إنه في الماضي حينما كانت تدر السندات عائدات أكثر ربحا، قلما ما كان يبدي المستثمرون الأكثر خبرة في الأسواق اهتماما بشراء الذهب مثل ذلك الذي نعايشه اليوم، إلا أن تبعات أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا وبلوغ حجم الديون العالمية مستويات قياسية غير مسبوقة ومناخ مشبع بعائدات ضمن نطاق السالب، عززت من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين