يختلف صندوق التنمية المحلية في استراتيجيته وسياسته عن باقي الأجهزة الائتمانية العاملة في مجال الإقراض حيث إنه يسعى إلى دعم التنمية الريفية والاجتماعية والبشرية والبيئية للمجتمع المحلي، وتبعا لتلك الاستراتيجية، هل خفض الصندوق سعر الفائدة للمشروعات التي يقرضها للمتحررين من الأمية وذوي الاحتياجات الخاصة"الصغيرة ومتناهية الصغر"؟
تسلط"أهل مصر" الضوء على سعر الفائدة للمشروعات التي يقرضها التنمية المحلية للمتحررين من الأمية وذوي الاحتياجات الخاصة على النحو التالي:
خفض صندوق التنمية المحلية سعر الفائدة للمشروعات التي يقرضها الصندوق للمتحررين من الأمية وذوي الاحتياجات الخاصة "الصغيرة ومتناهية الصغر" من 6% إلى 4% وذلك تشجيعا لهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، فضلا عن توفير فرص عمل حقيقية والارتقاء بالمستوى الاقتصادي لهم"حسب تصريحات وزير التنمية المحلية".
ويأتي ذلك في دور تعزيز صندوق التنمية لمفهوم المشاركة الشعبية في تنمية الاقتصاد الريفي، إذ يشترط الصندوق مشاركة المقترضين في تحمل جزء من تكلفة المشروعات التي يتم إقراضها.
يذكر أن محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أكد على أن الهدف الرئيسي لصندوق التنمية المحلية هو تمويل العديد من المشروعات لزيادة دخل الفرد والمرأة وتنويع مصادر الدخل المحلي مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة لأبناء المجتمعات المحلية القروية وتقليل معدلات البطالة وتوفير فرص العمل، وذلك من خلال تقديم قروض ميسرة للعديد من الفئات خاصة بين الشباب والمرأة المعيلة بالقري والمحافظات الاكثر احتياجا .