أكد الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أن الهدف من دمج شركات الغزل والنسيج هو العودة للريادة بصناعة الغزل والنسيج تلك الصناعة الهامة ذات الصلة الوثيقة بالمجتمع، فهى من أهم الصناعات المصرية، وأن الوزارة تعمل على دمج 32 شركة للغزل والنسيج بكل خطواته لعمل منظومة كاملة وكبيرة تضم قطاع الغزل وزيادة إنتاجيته، وهذا وفقًا لتشريعات ولوائح محددة تطبق على الكل.
وأوضح "توفيق" فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن التطوير سيشمل زراعة القطن والتجارة والحلج، بمعنى أن التطوير سيكون فى كافة سلسلة الإنتاج، وأن هناك تنسيقًا تامًا مع جهاز الخدمة الوطنية ووزارة الزراعة، لتحديد المعدات والآلية الحديثة التي تعمل عليها مصانع الغزل والنسيج بمنطقة الروبيكي الجديدة، مضيفًا أن الدولة وهيئاتها المعنية بتشغيل مصانع الغزل والنسيج قاموا بوضع خطط كاملة لإعادة تشغيل المصانع بإدارة جديدة ومتطورة، موضحاً أن هناك خطة متكاملة للتطوير الشامل ،وأن التحدى كبير ولكننا نمتلك كافة المقومات الهامة للتطوير، فمصر تتميز بالقطن طويل التيلة، ونمتلك بنية تحتية متمثلة فى المكن والآلات والأيدى العاملة وكذلك الإدارة.
وأضاف وزير قطاع الأعمال، أن شركة المحلة من اكبر الشركات ولكنها ضمن 23 شركة وأن مستوى الإصلاح سيكون على مستوى 23 شركة، سيتم دمجها فى 9 شركات للتجارة والحلج، مؤكداً أن التطوير يهدف للمنافسة بتكنولوجيا عالية يصاحبها عمالة قادرة على التدريب العالى حيث سيتم تخريد المكن القديم والباقى سيتم صيانته بالإضافة للإنتاج، وأن شركة المحلة سيتم دمجها فى شركة النصر لتصبح شركة واحدة.