وجهت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال الدعوة لكل مصري وعربي للوقوف مع لبنان الشقيقة والتبرع باسم جمعية الهلال الأحمر المصري من أجل إعادة بناء واعمار مرفأ بيروت والمنطقة المحيطة بها من خلال إطلاق دعوة بعنوان: دعم شعب لبنان حق والتزام»، صرح بذلك المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وأكد «فوزي»، أن هذه الحملة دعوة عامة لحث رجال الأعمال في مصر والوطن العربي للانضمام لمبادرة دعم بيروت من خلال توجيه تبرعاتهم المالية والعينية ومشاركتهم في مجال المسؤولية المجتمعية من أجل إعادة اعمار مرفأ بيروت تنفيذا للمبادرة التي أطلقتها الجمعية المصرية اللبنانية عقب الانفجارات التي شهدها مرفأ بيروت واسفرت عن قتلي ومصابين ودمار كبير للمرفأ والمنطقة المحيطة بها.
وأضاف «فوزي»، يشارك في المبادرة كل من جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسي ومجلس الأعمال المشترك برئاسة المهندس احمد السويدي وبالتنسيق مع سفارتي مصر وبيروت بشأن وصول المساعدات بشكل عاجل وتوجيهها لإعادة إعمار ما خلفته الانفجارات من دمار.
وقال:"تؤكد الدعوة المصرية العربية على أن دعم شعب لبنان حق والتزام علي كل مصريا وعربياً يعرف قدر لبنان وشعبها، بالمساهمات والتبرعات المالية والعينية التي مها بلغ حجمها لن تعوض هذا البلد ما تعرضت إليه من خسائر فادحة ودمار للمنطقة جراء انفجارات مرفأ بيروت، ونحن علي يقين من الاستجابة الفورية والمساهمات السخية التي ستذهب إلى لبنان عبر قنوات وطنية وعلنية بالتنسيق مع سفارتي مصر ولبناء".
وأكد رئيس الجمعية المصرية اللبنانية، إن عددا كبيراً من رجال الأعمال في مصر تقدموا بتبرعات عينية وخدمات استشارية للمساهمة في إعمار منطقة مرفأ بيروت وإصلاح المباني المتضررة من الانفجار.
وأوضح، أن المساعدات العينية انقسمت بين مواد البناء للعدد من الاستخدامات مثل الدهانات والزجاج بجانب المفروشات من المراتب بجانب المنتجات الطبية للوقاية من فيروس كورونا مثل الكمامات والجوانتيات، وفي مجالات تقديم خدمات الإستشارات الهندسية مجانا من خلال اكبر مكتب استشاري في مصر.
ومن الجدير بالذكر أن جميع التبرعات المالية والعينية تتم ايداعها لصالح حساب باسم «جمعية الهلال الأحمر المصري-دعم بيروت» لنقلها للأشقاء بلبنان، وشراء الاحتياجات الضرورية لإعادة إعمار منطقة مرفأ بيروت عبر حساب بالبنك العربي الافريقي بالإضافة لتلقي التبرعات العينية علي رقمها المختصر والمخصص للمبادرة «15322».