أشاد المهندس رأفت فيود ، خبير الاستثمار ، بجهود وزارة النقل فى وضع مخطط شامل من أجل تطوير الموانئ البحرية المصرية والتى بدأت بمشروع توسع وتطوير ميناء خليج أبو قير بشكل شامل، موضحًا أن تطوير البنية التحتية يؤدى إلى تحسن المناخ الاقتصادي ويواكب التطورات العالمية ويزيد كفاءة خدمات النقل البحري اقتصاديًا وفنيا.
وأضاف فيود ، أن تطوير الموانئ البحرية عن طريق تطوير البنية الأساسية والمعلوماتية وميكنة الخدمات والاجراءات يحول مصر الى مركز لوجستى عالمى يخدم حركة التجارة ، اضافة الى أنه يواكب الاتجاهات العالمية الحديثة فى مجال اللوجستيات والنقل البحري.
وأوضح خبير الاستثمار، أن وزارة النقل تمتلك 15 ميناء بحريا على البحر الأحمر والمتوسط، والتطوير يساهم فى تفعيل نظام الشباك الواحد للتسهيل على المتعاملين، ويربط جميع الموانئ والمراكز اللوجستية، وتعميق الممرات الملاحية ، إضافة إلى مردوده الايجابى فى توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
أكد 'فيود'، أن الموانئ البحرية تمثل أهمية اقتصادية كبرى لأنها من أهم القطاعات التى تدعم كافة الصناعات والقطاعات الانتاجية والذي يغذي كافة قطاعات الاقتصاد القومي ما يساهم فى ترويج حركة التجارة الخارجية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
