أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الأحد، تدشين حزمة مشاريع تنموية بالعاصمة المؤقتة عدن، في أول دعم واسع للمحافظ الجديد، أحمد حامد لملس، الذي تم تعيينه في يوليو بناء على اتفاق الرياض.
وفي حفل التدشين، أشاد محافظ عدن، بالدعم السعودي الكبير الذي يستهدف القطاعات الخدمية، لافتا إلى أن الشراكة في الحرب على الانقلاب الحوثي تتحول اليوم إلى شراكة بناء وتنمية.
وتستهدف المشاريع الجديدة التي جرى تدشينها، قطاعات التعليم والصحة والمياه، وذلك بعد دراسة الاحتياجات التي تخدم المواطن اليمني في مختلف القطاعات.
ووفقا لمدير مكتب البرنامج السعودي في عدن، المهندس أحمد مدخلي، فقد شملت المشاريع بناء 4 مدارس بواقع 12 فصل في كل مدرسة، وتوريد وتركيب أجهزة طبية مختبر الدم وقسم غسيل الكلى بمستشفى الجمهورية.
وفي قطاع الزراعة، شملت المشاريع الجديدة، توريد وتركيب بيتين محميين مكيفين لكلية الزراعة بجامعة عدن، أما في قطاع المياة، فكانت عبارة عن حفر وتجهيز 5 آبار جديدة في حقل المناصرة وإعادة تأهيل 10 آبار أخرى في نفس الحقل مع بناء السور الخاص به، إلى جانب إعادة تأهيل محطة الصرف الصحي في خور مكسر.
وفي قطاع الكهرباء والطاقة، شملت المشاريع السعودية، إنارة شارع جولة كالتكس - الحسوة بعدد 300 عمود إنارة، وطريق كابوتا - جولة السفينة بعدد 200 عمود إنارة، بإجمالي طول 8 كم تعمل بالطاقة الشمسية.
وفي قطاع الرياضة، شملت المشاريع، إعادة تأهيل صالة الشهيد أسعد مثنى الرياضية المغلقة بشكل كامل، فيما شملت المشاريع في قطاع الطرقات، إعادة تأهيل طريق جولة فندق عدن، جولة العاقل بطول 1.8 كم وطريق كالتكس - الحسوة بطول 4.5 كم، وطريق الحرية أمام السجن المركزي بطول 2 كم وإعادة تأهيل طريق التسعين (كابوتا - جولة السفينة) بطول 3.58 كم.
وكان البرنامج السعودي قد أطلق خلال العامين الماضيين، أكثر من 188 مشروعا في 7 قطاعات بمختلف المحافظات اليمنية وذلك تعزيزاً للعلاقات التاريخية والثقافية والاقتصادية.