أغلقت البورصات الأوروبية على تراجع يوم الجمعة، إذ قادت أسهم شركات السفر والبنوك وشركات السيارات الخسائر مع تسبب عودة حالات الإصابة بفيروس كورونا للزيادة في أنحاء القارة في تجدد المخاوف حيال تأثير الجائحة على التعافي الاقتصادي الوليد.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة، إذ هبط المؤشر الإسباني الذي تشكل أسهم البنوك ثقلا عليها 2.2 بالمئة، وفقدت بورصتا فرنسا وإيطاليا أكثر من واحد بالمئة.
وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 0.7 بالمئة بعد أن تراجعت أسهم كل من آي.سي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) وإيزي جيت وكارنيفال لتشغيل البواخر السياحية بما بين ثمانية بالمئة و15 بالمئة على خلفية تداول أحاديث عن جولة جديدة من إجراءات الإغلاق في المملكة المتحدة، وذلك بعد أن تضاعف تقريبا عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 ليبلغ ستة آلاف في يوم الجمعة.
وكان قطاع السفر والترفيه الأسوأ أداء، إذ خسر 3.5 بالمئة.
وانخفض مؤشر البنوك 2.6 بالمئة، ليبلغ أدنى مستوياته منذ 26 مايو أيار وفي طريقه لمستويات متدنية غير مسبوقة، إذ تعهدت بنوك مركزية كبرى بالإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة لمدة طويلة، في حين يدرس بنك إنجلترا المركزي تقليص تكاليف الاقتراض إلى أقل من الصفر إذا دعت الحاجة.
ومع ذلك، سجل ستوكس 600 مكسبا أسبوعيا 0.2 بالمئة، إذ أعلنت بعض شركات التجزئة الكبرى عن أرباح قوية في وقت سابق هذا الأسبوع وأنعشت صفقات نشاط الاندماج والاستحواذ العالمي.