استقر الدولار دون أعلى مستوياته في شهرين والذي بلغه في الآونة الأخيرة يوم الجمعة ومحت العملات عالية المخاطر بعض خسائرها الأسبوعية، بينما تلقت أسواق الأسهم دفعة من آمال باستئناف محادثات بشأن تحفيز مالي في الولايات المتحدة.
ويمضي الدولار صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل نيسان، مدفوعا بالعزوف عن المخاطرة مما جعل المتعاملين يتخلون عن مراكز بيع في العملة الأمريكية إذ خيمت القتامة على آفاق التعافي الاقتصادي العالمي في ظل موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا.
وتراجع الدولار قليلا يوم الجمعة، فيما ربحت العملات عالية المخاطر، التي تراجعت بشدة هذا الأسبوع، في التعاملات المبكرة في لندن.
وارتفعت الأسهم بعد موجة صعود مدفوعة بأسهم التكنولوجيا في وقت متأخر بوول ستريت، فيما تلقت المعنويات الدعم من قول مشرع كبير إن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يعكفون على حزمة تحفيز مرتبطة بفيروس كورونا بحجم 2.2 تريليون دولار قد يتم التصويت عليها الأسبوع القادم.
وارتفع الدولار النيوزلندي إلى 0.6584، ليصعد 0.6 بالمئة منذ الإغلاق في نيويورك لكنه ما زال منخفضا 2.6 بالمئة في الأسبوع.
وربح الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.7086 دولار أمريكي بحلول الساعة 0724 بتوقيت جرينتش، لكنه ما زال يسجل أسوأ أداء أسبوعي مقابل العملة الأمريكية منذ مارس آذار.
وبحلول الساعة 0738 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر الدولار الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات ما يقل عن 0.1 بالمئة خلال الجلسة إلى 94.246 لكنه مرتفع 1.3 بالمئة في الأسبوع، وهي أكبر قفزة أسبوعية في نحو ستة أشهر.
وزاد اليورو 0.1 بالمئة اليوم إلى 1.1676 دولار لكنه منخفض 1.4 بالمئة في الأسبوع.
وصعد الين قليلا مقابل الدولار إلى 105.385 بينما ربح الفرنك السويسري نحو 0.1 بالمئة مقابل اليورو.