"أوبر" مسلسل السرقة عرض مستمر.. كابتن يسرق حساب عميلة والشركة محلك سر

أوبر
أوبر

في الوقت الذي يتجه العالم للاعتماد على التطبيقات الذكية باعتبارها أحد آليات التحول الرقمي الحديث، والتي فرضت طلب الخدمات عبر الإنترنت بديلا عن الخدمات التقليدية، تستمر سيطرة الإهمال على خدمات شركة أوبر تطبيق النقل التشاركي حتى كانت آخر حلقات ذلك المسلسل أمس، عندما قام أحد كباتن الشركة بالاستيلاء على حساب عميلة لأوبر وسرقة رصيدها.

وقالت العميلة إنه تم سرقتها من سائق من أوبر Uber، موضحة: 'اللي حصل إني طلبت uber امبارح و شويه لقيت السواق باعتلي في رسالة من فضلك ابعتيلي نمرتك اترددت شويه بعدين بعتهاله، وبعتلي قالي في مشكله في الأبليكشن فيه كود هيوصلك قوليهولي أنا للأسف ماكنتش مركزه ومش مدية خوانة وعايزة أخلص'.

وأضافت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: 'طلع البية بيدخل على الأكونت بتاعي وبعديها الأكونت بتاعي اتفقل طبعا لأن بقى في مستخدم تاني وراح مكنسل الرحلة ومشي'.

ونوهت: 'كل ده مش في دماغي هو هيعمل إيه يعني خلاص رحلة واتكنسلت، والأبليكشن مش شغال فجأه لاقيت بيتسحب من رصيد حسابي المتسجل على الأبليكيشن 620ج وبعديها 155ج وبعدين 620ج وخلص الdebt ودخل على الcredit كارت وسحب بنفس الطريقة حوالي 2000ج وكل ده في خلال أقل من ساعتين وأنا طبعا كنت بحاول أوصل للبنك عقبال ما ردوا عليا كان سحب كل ده'.

وأضافت: 'دلوقتي أنا حاولت أبعت لـsupport من عندي ومن عند صحابي ولا حد عبرنا طبعا لأنهم متعودين يشغلوا حراميه ‏Uber حاليا ملزمة أنها تجيب الحرامي ده و ترجعلي فلوسي'.

ممم

ططط

ججج

ددد

وكانت الفترة الأخيرة شهدت زيادة شكاوي عملاء اوبر من سوء الخدمة خاصة مع قيام جهاز حماية المستهلك باستدعاء شركة أوبر لفحص شكوى احدى الشاكيات بعد انتشارها على موقع التواصل الاجتماعى ( فيسبوك) تضررت فيها من سوء الخدمة المقدمة اليها والتي اكد فيها الجهاز على سوء مستوى الخدمة خاصة مع عدم استجابة اوبر لطلب العميلة.

وبعدها اتفق الجهاز مع شركة اوبر على تفعيل خاصية(SOS) بالتطبيق تتيح للعملاء الذين قد لا يشعرون بالأمان أثناء الرحلة بالتواصل خلال التطبيق مع فريق متخصص خلال دقائق قليلة لتقديم المساعدة دون أن يشعر السائق ، وتعهدت الشركة بالانتهاء من تفعيل تلك الخاصية بناء على طلب الجهاز قبل نهاية اغسطس 2020.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً