لاشك أن الاقتصاد الأمريكي يتحكم في العديد من اقتصاديات العالم، خاصة مع الدول التي ترتبط بهم بعلاقات وثيقة، ومن بين تلك الدول مصر، والتي تمتلك علاقات تاريخية مع الجانب الأمريكي، وتأتي إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته بفيروس كورونا، ليشكل ضربة قوية لأسواق العالم، التي تعرضت لموجات بيع واسعة دفعت المستثمرين نحو الاستثمارات الآمنة مثل الدولار والذهب.
وهو ما أكد عليه العديد من الخبراء والمحللين، والذي نستعرضه خلال التالي:
قال أبوبكر الديب، المحلل الاقتصادي: إن الاقتصاد المصري من الاقتصاديات القليلة في العالم التي لم ولن تتأثر بالإعلان عن إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته بفيروس كورونا، والذي شكل ضربة قوية لأسواق العالم، التي تعرضت لموجات بيع واسعة دفعت المستثمرين نحو الاستثمارات الآمنة مثل الدولار والذهب.
وأضاف الديب، أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أكد أن مصر هي الاقتصاد الوحيد في جميع المناطق التي يعمل بها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الذي من المرجح أن يفلت من الركود في سنة 2020، مدعوم جزئيًا بمشاريع البناء العامة الكبيرة وحدوث طفرة في قطاع الاتصالات.
وأشار إلى نجاح مصر في التعامل مع الأزمة والسيطرة على الآثار الاقتصادية نتيجة التنوع الكبير الذي تحظى به في المجالات المختلفة وتنفيذ مشروع مصر الرقمي بهدف التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة والاعتماد بشكل أكبر على الرقمنة.
من جانبه قال محمد الشرقاوي الخبير الاقتصادي، إن العديد من الاقتصاديات العالمية ترتبط ارتباطًا وثقياً بالولايات المتحدة الأمريكية، خاصة تلك الدول التي تمتلك علاقات تاريخية معهم.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته بفيروس كورونا، أقلقت العديد من المستثمرين وهو ما دفعهم لبيع استثمارات.
وأكد أن التأثر ليس كبير، ولكنه يحتاج لفترة لكي تعود الحركة كما كانت عليه، خاصة وأن الأسواق العالمية مضطربة منذ فترة، وأي حدث قليل يؤثر على توجهات المستثمرين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
