حقيقة تصدير 30 شحنة غاز مسال من مصنع إدكو خلال 2021 (خاص)

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت مصادر مطلعة بـ وزارة البترول، إن مصنع إدكو للإسالة تم تشغيله عام 2018 نظرا للظروف التي كانت تمر بها البلاد من نقص في المواد البترولية وزيادة استيراد المنتجات البترولية خاصة الغاز المسال.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن مصنع إدكو لاسالة الغاز عمل على سد فجوة الاحتياج للغاز، وعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي للغاز المسال في مصر، بجانب تصدير كميات كبيرة خارج البلاد، حيث أن المصنع يصدر بشكل مستمر شحنات الغاز المسال ضمن العقود طويلة الآجل.

وأشارت المصادر إلى أن، تصدير حوالى 30 شحنة غاز مسال من مصنع إدكو للإسالة خلال العام القادم 2021، وذلك ضمن التزامات العقود طويلة الأجل التي تم إبرامها لتسويق الغاز، تشكل من ضمن الجهود التي يبذلها المصنع بصفة مستمرة في إسالة الغاز وتصديره للخارج.

وكانت مصادر صرحت بأن تصدير حوالى 30 شحنة غاز مسال من مصنع إدكو للإسالة، يأتي لصالح شركتي شل وتوتال، حيث أن متوسط حجم الشحنة الواحدة يبلغ حوالي 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال‪.‬

يذكر أنه خلال العام المالي 2018 / 2019 بلغت كمية الغاز المسال المصدَّر من مصانع الإسالة 'مصنع إدكو' حوالي 172.8 بليون قدم 3 غاز طبيعي مكافئ للغاز المسال المصدر من خلال عدد 45 شحنة غاز مسال‪.‬

‪كما قام ‬ مصنع إدكو لإسالة الغاز، بتصدير شحنة غاز مسال خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو الماضي تقدر بحوالي 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال ضمن تعاقدات العام الجاري للعقود طويلة الأجل‪.‬

وارتفع إنتاج مصر من الثروة البترولية خلال السنوات الست الماضية إلى معدلات غير مسبوقة وخاصة الغاز الطبيعي، الذي ارتفع إلى أعلى معدلاته كأحد ثمار خطط قطاع البترول في الإسراع بتنمية الحقول المكتشفة ووضعها على الإنتاج بما ساهم في زيادة الإنتاج تدريجياً والوصول إلى معدلات غير مسبوقة حيث بلغ إنتاج الغاز الطبيعي أكثر من 7 مليار قدم مكعب يومياً في ديسمبر 2019‪.‬

وتحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي المنتج محلياً بنهاية شهر سبتمبر 2018 بفضل تزايد الإنتاج المحلي من الغاز تدريجياً نتيجة الإنتهاء من تنمية ووضع مراحل جديدة من العديد من مشروعات تنمية حقول الغاز، وأهمها أربعة حقول كبرى في البحر المتوسط على خريطة الإنتاج وهو ما أدى إلى التوقف عن استيراد الغاز الطبيعي المسال لأول مرة منذ أكثر من 3سنوات وبالتالي ترشيد استخدام النقد الأجنبي الموجه للاستيراد وتقليل فاتورة الاستيراد التي تشكل عبئاً على الموازنة العامة للدولة، وبعد تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستمرار في زيادة إنتاج الغاز، تحولت مصر من دولة مستوردة للغاز الطبيعي المسال إلى دولة مكتفية ذاتيا وتمتلك فائضاَ من إنتاج الغاز وقادرة على الوفاء بالتزاماتها التصديرية‪.‬

وتمتلك مصر مصانع لإسالة الغاز على البحر المتوسط فى دمياط وإدكو، مما يفتح آفاق جديدة نحو تعظيم دور مصر الإقليمي ويساهم في تحقيق عائدات لصالح الاقتصاد المصري وتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلي ومشروعات التنمية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً