كشفت مصادر مصرفية مطلعة، عن حقيقة توجه البنك المركزي نحو طباعة النقود البلاستيكية بدء من العام المقبل، وذلك عبر الفئات النقدية الـ10 جنيهات، والـ20 جنيها، موضحا أن ذلك سيتم عبر المطبعة التي يتم العمل على تجهيزها داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت المصادر، أن العملات البلاستيكية أكثر أمانًا من العملات الورقية، وهو ما يساعد على مساندة جهود الحكومة بشأن مواجهة تحديات أزمة فيروس كورونا، مؤكدة أن العملة البلاستيكية سيتم تصنيعها من مادة البوليمر.
وكشفت المصادر عن عدة مزايا تتميز بها العملات البلاستيكية، وهي:
1- عمرها الافتراضي 3 أضعاف العملات الورقية أو البنكنوت.
2- تتميز بالمرونة والقوة.
3- سمكها أقل من العملات الأخرى.
4- تقاوم الماء.
5- أقل في درجة التأثر بالأتربة.
6- صديقة للبيئة.
7- صعوبة التزييف والتزوير.
وفي سياق آخر أوضحت المصادر، أن القطاع المصرفي يعمل في خطوات ثابتة على التحول للشمول المالي تسير وفقًا لما هو مرسوم من قيادات القطاع المالي برئاسة البنك المركزي، من خلال إصدار العديد من الخدمات الإلكترونية لدى كافة البنوك العاملة داخل السوق المصري.
وأكد أن البنية التحتية للقطاع المصرفي جيدة للغاية، ويتم تطوير بعضها لسهولة خطوات التحول الإلكتروني، مشيرا إلى أنه يتم العمل داخل بعض المصارف الكبرى داخل السوق المصرية لتحويل فروعها الرقمية، وهو ما قد يشهد تطورًا كبيرًا في العام المقبل، حيث استطاع عدد من البنوك إطلاق فروع رقمية لها، ويعمل البعض الآخر على إطلاق فروع لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
