التقيمات العالمية تضع مصر في مصاف الدول.. خبراء: الاقتصاد المصري بحاجة لدعم القطاع الصناعي

القطاع الصناعي
القطاع الصناعي

تأتي التقييمات العالمية للاقتصاد المصري لتكشف عن ما وصل إليه الوضع الإجمالي خلال المرحلة الماضية، بالرغم من التحديات العالمية والمحلية، والتي من بينها أزمة فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يعزز من مكانة مصر أمام مختلف الدول، ويعزز من قدرتها على المنافسة خلال المرحلة المقبلة.

وأكد عدد من خبراء الاقتصاد، أن تقيم موديز وستاندرد أند بورز للتصنيف الإئتماني، يكشف عن نحاج السياسة الإصلاحية التي تم تنفيذها للاقتصاد المصري، تحت قيادة البنك المركزي المصري، منذ قرار تحرير سعر الصرف.

من جانبه قال محمد العزبي، الخبير الاقتصادي، إنه لاشك أن نجاح السياسة المالية يضع مصر في مكانة مميزة، ما يسمح لها بالتعامل بشكل أكثر قدرة على التواجد في الأسواق العالمية، وهو ما ظهر عندما طرحت وزارة المالية السندات الخضراء الأخيرة، ومن قبلها السندات الدولية باليورو والدولار، مشيرًا إلي أن ذلك أيضًا مكن مصر من الحصول على التمويلات المالية التي تحتاجها لإقامة المشروعات المختلفة.

من جانبه قال شريف الدمرادش الخبير الاقتصادي، إن الوضع الحالي يكشف عن نجاح السياسة المالية، ما يتطلب مزيد من الجهود، ولن يأتي ذلك سوي بدعم القطاع الصناعي، والذي يعتبر أساس زيادة معدلات النمو.

وأوضح أن دعم هذا القطاع من شأنه أن يحدد مكانة كبيرة للوضع التصديري، مشيرًا إلي أن مطالب المصنيعن معروف للجميع، ولكن هناك من يتخاذل عن أداء دوره، ما يتسبب في تراجع الأداء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً