توقع خبراء سوق المال أن تواصل البورصة المصرية الصعود الحذر خلال الجلسات المقبلة مع سعي المؤسسات والأفراد إلى تكوين مراكز شرائية وجني أرباح حذر للانتقال من المؤشر الثلاثيني إلى المؤشر السبعيني واختراق مستوى 11500.
قال عبد الحميد إمام، خبير أسواق المال، إن هناك انتعاشة قوية ظهرت خلال جلسة اليوم لأسهم المؤشر الرئيسي، حيث شهدت تحول مؤسسي وأفراد لاقتناص فرص سعرية متميزة ظهرت في الأسهم القيادية التى باتت مغرية مما أدى إلى اتجاه المستثمرين لتكوين مراكز شرائية.
وأكد أن هذا الوقت يعتبر وقت تحول المستثمرين وجني الأرباح من المؤشر السبعيني إلى المؤشر الثلاثينى وذلك بالتوازي مع توقع خفض أسعار الغاز بمقدار دولار مما سيكون له أثر إيجابي كبير على 3 قطاعات في البورصة هي مواد البناء والكيماويات وقطاع الأسمدة.
وأضاف في تصريح خاص لـأهل مصر، أن هناك متغيرات خارجية أيضا ستؤثر على أداء السوق أهمها حالة الترقب للانتخابات الأمريكية التي ستؤثر على الأسواق العالمية وبالتبعية السوق في مصر، كما أن الترقب يشمل الموجة الثانية لكورونا، ومتابعة حركة الانكماش في عدد من الدول ومؤشرات نتائج الأعمال.
وتوقع أن يكون هناك تبادل ما بين الأسهم والقطاعات في جلسة الغد وأن تحقق الأسهم القيادية أداءً جيدا واستغلال حالة تكوين المراكز الشرائية وأن يستهدف المؤشر الرئيسي نقاط مقاومة عند 11550 نقطة ونقطة دعم عند 11000 نقطة.
ومن جانبه أوضح سعيد الفقي، خبير أسواق المال، أن السوق يمر بحالة من الترقب بسبب عمليات جني الأرباح التي تظهر في هذه الفترة إلا أن ذلك لن يمنع البورصة من الصعود واستهداف مستوى 11500 نقطة خلال الجلسات القريبة المقبلة.
وأوضح أن خفض تكلفة الغاز سيكون له بالغ الأثر على قطاع البتروكيماويات والحديد والصلب والأسمدة مما سيخلق مشترين جدد في البورصة ويحفز الكثير على التعامل على الأسهم.