أصبح الغاز الطبيعى أحد دعائم مستقبل مصر، وبعد تحويل منتدى شرق المتوسط إلى منظمة بريادة ورئاسة مصرية ومقرها بالقاهرة، أصبحت مصر مركزا هاما واستراتيجيا فى تبادل وتجارة الطاقة المتمثلة فى الغاز الطبيعى والنفط والكهرباء.
وقد عملت اكتشافات الغاز الطبيعى على حدوث طفرة فى الاقتصاد البترولى وجذب العديد من الشركات العالمية للعمل بالتنقيب وخاصة فى المياه العميقة، خاصة بعد وصول مصر لمرحلة الاكتفاء الذاتى.
وترصد 'أهل مصر' أهم مناطق العمل والتنقيب للغاز الطبيعى بمصر:
- منطقة البحر المتوسط تمثل النصيب الأكبر من إنتاج الغاز بنسبة 62%.خاصة بعد كشف ظهر العملاق والذى يبلغ حجم احتياطاته ٣٠ تريليون متر مكعب.
- وتاتى فى المرتبة الثانية منطقة دلتا النيل والتى تمثل نسبة 19%، والذى توج أخيرا بكشف نورس، وكشف شمال الإسكندرية، وكشف غرب الدلتا.
-وفى المرتبة الثالثة منطقة الصحراء الغربية تمثل نسبة 18% من إنتاج الغاز الطبيعي.
- وفى المرتبة الرابعة منطقة خليج السويس تمثل نسبة 1% من إنتاج الغاز.
ويصل متوسط معدلات الإنتاج المتاح حاليا من الغاز الطبيعي نحو ٢ر٧ مليار قدم مكعب يوميا، وتم تنفيذ 6 مشروعات بحقول جنوب غرب بلطيم وقصر وجنوب دسوق وابن يونس وشرق جنوب ابو النجا و فارسكور، واستكمال 4 مشروعات أخرى هي المرحلة الثانية من حقل كاموس وحقل دسوق المرحلة ب والمرحلة الثانية من حقل ظهر العملاق والمرحلة التاسعة ب بمنطقة البرلس غرب الدلتا بإجمالي 28 بئر علي الانتاج، بالإضافة إلى وضع 13 بئرا تنمويا على الإنتاج.
وكان تقرير صادر من وزارة البترول أشار إلي الاستمرار في تأمين كافة احتياجات القطاعات المستهلكة للغاز الطبيعى بالسوق المحلي وفي مقدمتها قطاع الكهرباء الذي يمثل استهلاكه حوالى 60.3% من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي، بينما تمثل باقي القطاعات المستهلكة للغاز مثل الصناعة والمنازل وتموين السيارات والبترول ومشتقاته حوالي 39.7%.