اعلان

استمرار تداعيات فيروس كورونا السلبية على قطاع التصدير

ارشيفية
ارشيفية

قال الدكتور رمزى الجرم الخبير الاقتصادي، إنه لاشك أن التداعيات السلبية لجائحة كورونا، مازالت لها انعكاسات سلبية على كافة قطاعات الاقتصاد العام، وبصفة خاصة، قطاع التصدير، تبدو ذلك، في تراجع طفيف في صادرات مصر البترولية خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر من العام الجاري، بمعدل 3.5٪، لتبلغ 18.149 مليار دولار، مقابل 18.8 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام 2019؛ على حين ارتفعت الصادرات غير البترولية خلال شهر سبتمبر الماضي، بنحو 92 مليون دولار، بمعدل 4٪، لتبلغ نحو 2.149 مليار دولار، مقابل 2.058 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.

وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ 'أهل مصر'، أنه حدثت زيادة ملموسة في قيمة صادرات 7 مجالس تصدرية، يصدرها المجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية بمعدل 69٪ مسجلاً 87 مليون دولار، خلال شهر سبتمبر 2020، مقابل 52 مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق، ثم جاءت صادرات مواد البناء في المرتبة التالية، حيث ارتفع بمعدل 34٪ ليسجل 559 مليون دولار خلال سبتمبر الماضي، مقابل 417 مليون دولار عن نفس الفترة من العام 2019، بينما شهدت صادرات الأثاث ارتفاعاً بمعدل 28٪ مسجلاً 24 مليون دولار، مقابل 21 مليون دولار، في مقابل زيادة صادرات الصناعات اليدوية لتسجل نحو 21 مليون دولار، مقابل 19 مليون دولار في سبتمبر 2019، بمعدل 12٪، بينما ارتفعت صادرات مصر من المفروشات بمعدل 8٪، لتسجل نحو 43 مليون دولار، مقابل 40 مليون دولار في الفترة المقابلة في سبتمبر 2019، فضلاً عن ارتفاع طفيف في صادرات الغزل والنسيج والسلع الهندسية والالكترونية.

وأشار، إلى أن الانخفاض الطفيف في قيمة صادرات مصر من السلع البترولية، ربما يرجع في الأساس إلى تأثر قطاع النقل والسفر وسلاسل التوريد بالسلب خلال الفترة الماضية والحالية؛ نتيجة الأزمة المالية العاتية، التي أحدثتها الجائحة الصحية التي طالت كافة الاقتصادات العالمية على اختلاف أيديولوجيتها الاقتصادية والسياسية، على أنه في ظل استمرار نمط التعايش مع كورونا، ربما ستعاود صادرات مصر من المنتجات البترولية في الارتفاع التدريجي، نظراً للاعتماد بشكل اساسي خلال الفترة الحالية والقادمة، على الغاز الطبيعي كبديل للمشتقات البترولية الأخرى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً