أكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد والبناء، علي ضرورة تدريب المكاتب التجارية بمصر ورفع كفاءة العنصر البشري بها، باعتبارها أداة هامة لتصدير المقاولات للبلاد الإفريقية.
وأوضح أن إجراء الدراسات عن طبيعة الدولة وقوانينها ومعرفة أسعار مواد البناء يكلف مسئولي شركات المقاولات جهدا ووقت كبيرين، مؤكدًا على أهمية المكاتب التجارية في تسهيل مهمة المقاول.
وأكد رئيس الاتحاد على ضرورة الاهتمام بها وتطورير العنصر البشري، لافتًا إلى أن المكاتب التجارية بالدول الأجنبية على مستوى عال جدا من الكفاءة وتوفر كافة البيانات والمعلومات الأزمة للمقاول.
وطالب عبد العزيز بأن يتم دراسة إتاحة كل المعلومات والبيانات التي تحتاجها شركات المقاولات من خلال تطبيقات عبر الهاتف تمكنهم من معرفة آخر المستجدات من مناقصات أو مشروعات داخل الاتحاد.
ولفت المهندس حسن، إلى أن الاتحاد الإفريقي يقوم بدور كبير في البحث عن الفرص المتاحة للاستثمار وفتح أسواق جديدة لشركات المقاولات خاصة في الدول الإفريقية.
أضاف أنه سيتم استئناف توقيع عدد من العقود لتنفيذ مشروعات في عدد من دول القارة الإفريقية في منتصف شهر نوفمبر المقبل، والتي تم تأجيلها نتيجة فيروس كورونا، بتكلفة إجمالية للمشروعات تصل إلى 1.2 مليار جنيه، لافتا إلى أن المشروعات تشمل إنشاء مستشفيات وجامعات ومشروعات سكنية في عدد من الدول الإفريقية أبرزها موريشيوس وتنزانيا.
وتابع أن الاتحاد الإفريقي عمل على زيادة العطاءات المطروحة من بنك التنمية الإفريقى من 5 إلى %7 لصالح شركات المقاولات الأفريقية لتحقيق الأفضلية لها، مشددا على ضرورة منح الأفضلية لشركات المقاولات الإفريقية في حالة المناقصات ومنحها نسبة زيادة عند التقييم عن الشركات الأجنبية.