قال محمد عبد الهادي خبير سوق المال، إنه وفقا لنظرية الفرصة البديلة بمقارنة العائد في كافه فرص الاستثمار، ومقارنة ذلك مع عائد الأقل مخاطرة وهو العائد البنكي، فإنه يتناسب عكسيا "معدلات الفائدة" مع الاستثمار بالبورصة.
وأوضح خبير سوق المال لـ"أهل مصر"، أن انخفاض الفائدة ينعكس بالإيجاب على توجه المدخرات إلى الاستثمار في سوق المال، حيث يوجد شركات تحقق عائد أكبر من العائد البنكي، ولذلك لابد من دراسة تلك الشركات التي توجه إليها استثماراتك خاصة تلك التي تحقق عوائد وأرباح وإيرادات نشاط، مما قد تعطي كوبونات (أرباح) أكبر من أرباح البنك، ولذلك فإن الاتجاه نحو استثمار أفضل في البورصة نظرا لسببين أولهما العائد + فرق السعر بين الشراء والبيع.
وأوضح أن البنك المركزي يحدد بعض العوامل الأساسية التي تساعد في تغير أسعار الفائدة منها عوامل مباشرة (السياسة النقدية والمالية ومستوى النشاط الاقتصادي)، وعوامل غير مباشرة (التضخم)، الذي يتناسب طردي مع الفائدة أي كلما زاد التضخم زادت الفائدة والعكس، متابعا: "قد تلاحظ أن سعر التضخم على الترتيب (شهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر)، على الآتي (3.4 و 3.7 و 4.5) ومع ارتفاع التضخم نتيجة لسبب عرضي، وهو ارتفاع المصروفات المدرسية ودخول المدارس، ولكن برر البنك أن مستويات التضخم أقل من المستهدف ويتغير أسعار الفائدة وفقا لسعر الأساس الخاص بالبنك".
وأضاف أن تأثير الانخفاض على الاقتصاد يرجع إلى أي انخفاض يسبب انخفاض عجز الموازنة، مشيرا إلى أن أي انخفاض يقلل من فرائد الدين الحكومي ويشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاقتراض بعائد منخفض ويشجع على الاستثمار وتحريك عجلة الإنتاج والعمل مما يعود على ارتفاع الصادرات التي تعتبر من أعمدة الاقتصاد التي ترفع معدلات النمو والتنمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
