الكورونا وبايدن يهددان السوق العالمي للنفط

بايدن الرئيس الامريكى
بايدن الرئيس الامريكى

حالة من القلق يعيشها سوق النفط العالمي في ظل الموجة الثانية لجائحة كورونا والتي أثرت بشكل عام على الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب العام على النفط، مما أثر بالسب على أسعاره مع تزايد المخزون.

ومع فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، تجددت تلك المخاوف فالرئيس الأمريكى الجديد معروف بدعمه للطاقة المتجددة المتمثلة في الشمس والرياح حتى في توليد الكهرباء، بجانب دعمه للسيارات الكهربائية والتي تعد صديقة البيئة.

ويرى محمد محمود الخبير الاقتصادي، أن الفترة القادمة ستشهد تراجع نسبي لأهمية المنتجات البترولية، وذلك بسبب الاعتماد على وسائل الطاقة البديلة والتي تعد البديل الأمثل والمناسب للنفط.

وأوضح محمود في تصريحه لـ'أهل مصر'، أن وسائل الطاقة البديلة تعد أوفر من الجانب الاقتصادي إلى جانب مراعاة بعد التنمية المستدامة وحق الأجيال القادمة في الثروة الطبيعية والمحافظة على البيئة، ويرى الكثير أن الرئيس بايدين يحاول قدر الإمكان بإحلال الطاقة النظيفة محل الطاقة التقليدية.

وأوضح، أنه يتوقع أن تنتعش أسهم الشركات الأمريكية في قطاع البديلة والمتجددة على حساب شركات النفط والغاز التقليدية، كما يتوقع من تلك السياسات تقليل الاعتماد على الموارد البترولية من الدول النفطية والتي من الممكن أن تؤثر على إيرادات تلك الدول، وبالتالي يجب على هذه الدول الإسراع في تنويع مصادر إيرادات الدولة.

وأشار محمود، أن الرئيس بايدن سيعمل على العودة إلى اتفاقية المناخ للحد من الاحتباس الحراري في العالم، مشيرا الى أن الإسراع من تقليل الاعتماد على الطاقة البديلة يغير شكل الصناعة العالمية في المستقبل من حيث التكلفة الإجمالية.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن كل ذلك بكل تأكيد سيضر اقتصاد دول الأوبك على المدى الزمني القصير والمتوسط، مشيرا إلى أنه ليست سياسات الرئيس بايدين فقط هي المؤثر في إيرادات الموازنة العامة للدول الأوبك بل أن يشكل عام الأهمية النسبية للنفط ومشتقاته بدأت تقل بالأساس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً