اعلان

ترامب: لو خسرت في انتخابات الرئاسة لاعترفت ببساطة

ترامب
ترامب
كتب : أهل مصر

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنّه سيفوز في الانتخابات، التي حسمها منافسه الديمقراطي جو بايدن قبل نحو شهر.

وأضاف خلال مشاركته، مساء السبت، في جورجيا بأوّل تجمّع انتخابي بعد الاقتراع الرئاسي: "لو كنت قد خسرت في الانتخابات لاعترفت بذلك ببساطة ولكن لا يمكنني قبول الهزيمة في انتخابات مزورة"، بحسب تعبيره.

قبل وقت قصير من ظهوره في فالدوستا بولاية جورجيا يوم السبت في أول تجمع حاشد له منذ خسارته محاولته لإعادة انتخابه أمام جو بايدن الشهر الماضي، ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحاكم بريان كيمب للمساعدة في قلب خسارته في الولاية.

وطلب ترامب من الحاكم الجمهوري خلال مكالمة هاتفية إقناع نواب الولاية باختيار ناخبيهم الذين سيدعمونه، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، وقلب خسارته التي مني بها بفارق ضئيل في الولاية.

وكتب ترامب عبر تويتر "بين حاكم ولاية أريزونا [دوج دوسي] وحاكم جورجيا [بريان كيمب] ، لم يكن من الممكن أن يكون الحزب الديمقراطي أكثر سعادة ... لو كانوا معنا، لكنا فزنا بالفعل في أريزونا وجورجيا" مكررا مزاعم تزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع في انتخابات تشرين ثان/نوفمبر.

ورفض ترامب حتى الآن الاعتراف بالخسارة حتى مع تسارع الانتقال الرسمي إلى إدارة بايدن. وقد اختار بدلاً من ذلك خوض معركة قضائية في محاولة لإلغاء بطاقات الاقتراع التي ارسلت عبر البريد في الولايات الرئيسية المتأرجحة.

ومع ذلك ، فقد تم رفض كل دعوى رفعتها حملة ترامب تقريبا بسبب عدم كفاية الأدلة.

ويوصف التجمع بأنه محاولة لدعم عضوي مجلس الشيوخ في جورجيا ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر، اللذين سيواجهان انتخابات الإعادة شديدة التنافسية في كانون ثان/ يناير، والتي ستحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ.

وفشل كل من بيرديو ولوفلر الحصول على أغلبية مطلقة في تشرين ثان/نوفمبر، مما أجبرهما على إجراء جولة إعادة ضد المعارضين الديمقراطيين.

ومع ذلك، فإن مزاعم ترامب التي لا أساس لها بشأن تزوير على نطاق واسع في انتخابات تشرين ثان/ نوفمبر قد وضعت العديد من الجمهوريين في موقف حرج يتمثل في دعوة سكان جورجيا إلى التصويت مرة أخرى في كانون ثان/يناير بينما زعموا أيضا أن البنية التحتية للتصويت غير جديرة بالثقة.

وكان ترامب قد دعا حاكم جورجيا الجمهوري إلى إلغاء انتخابات الخامس من كانون ثان/ يناير.

وتسببت نظريات المؤامرة التي يروج لها ترامب حول الاحتيال أيضا في حدوث صراع داخلي بين الجمهوريين في جورجيا، حيث قال بعض أعضاء الحزب البارزين إن الخطاب يتسبب في مضايقات واحتمالات بوقوع أعمال عنف .

يشار إلى أنه إذا فاز الجمهوريون في أحد السباقين، فسيحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ. أما إذا فاز الديموقراطيون بكليهما، فسيتم تقاسم الغرفة العليا، لكن نائبة الرئيس الديمقراطية يمكن أن تكون بمثابة العنصر المرجح.

WhatsApp
Telegram