قال محمد عبد الرحيم، الخبير الاقتصادي، إن قفز أرصدة واحتياطيات البنوك المصرية فى الخارج إلى 19.2مليار حتى نوفمبر 2020 ، بما يعادل 90% تقريبا عن شهر أبريل لنفس العام من 10.2 مليار دولار، يعد أحد الأسباب الرئيسية التي أثرت بشكل مباشر على استقرار سعر الصرف خلال الفترة الحالية، خصوصاً في ظل انخفاض المصادر الدولارية، نظرًا لتوقف قطاع السياحة وحركة التجارة والتصدير، نتيجة انتشار جائحة كورونا في أنحاء دول العالم.
وأضاف عبد الرحيم في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن ارتفاع احتياطيات البنوك يعكس مدى كفاءة الجهاز المصرفي المصري في تحقيق أعلى معدلات نمو للأرصدة من خلال السياسة النقدية المتبعة من الدولة، مؤكدا أن القطاع المصرفي نجح في امتصاص التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، التي ساهمت في تراجع مؤشرات الاقتصاد العالمي والاجهزة المصرفية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه بالرغم من تأثيرات جائحة كورونا إلا أن الاحتياطي مصر من النقد الأجنبي بنهاية نوفمبر وصل إلى 39.221 مليار دولار ، وهو معدل مقبول ومطمئن لسداد احتياجات والتزامات مصر لفترة تتجاوز 6 أشهر كحد أقصى، مشيرًا أن الاحتياطي النقدي يعتبر من أهم مؤشرات علي جودة السياسات الخاصة بالبنك المركزي .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
