قال المهندس حسن عبد العزيز ، رئيس الاتحاد الأفريقى لمنظمات مقاولي التشييد، إن غزو شركات المقاولات الصينية والتركية السوق الإفريقي قال: "غزو الشركات الصينية والتركية غزو سافل وغير أدمي فعند توليها مشروع تعتمد اعتماد كلي على مواردها من عمالة ومعدات ومواد البناء وحتى الطعام وهذا يضر كثير بالأسواق الأفريقية".
وأوضح أن تواجد الشركات الصينية والتركية بالأسواق الإفريقية يتسبب في غلق مصانع مواد البناء وقتل شركات المقاولات العاملة بتلك البلاد، موضحا أنه تم اتخاذ عدة قرارات أهمها لابد من وجود شريك محلي لاى شركة أجنبية تنفذ أعمال في افريقيا واستغلال مواد البناء المحلية والاعتماد علي العمالة الإفريقية.
وأضاف رئيس الاتحاد الأفريقى لمنظمات مقاولى التشييد أن بنك التنمية الافريقي قرر رفع نسبة الافضلية للشركات الافريقية فى التنافس على عطاءات المشروعات لتكون 7% بدلا من 5%.
وأوضح أنه في اطار التصدي لغزو الشركات الاجنبية خاصة الصينية والتركية للاسواق الافريقية واستحواذها علي معظم هذه المشروعات الكبري الامر الذي دمر صناعة البناء والتشييد الأفريقية ، وزاد من معدلات البطالة في القارة مما يعني مزيدا من المخاطر الانسانية والقلاقل الاجتماعية، كان قد تم الاتفاق في الاعوام الماضية مع بنك التنمية الافريقي علي منح نسبه افضلية تقدر بنسية 5% لشركات المقاولات عند التقدم للحصول علي العطاءات في مواجهة الشركات الاجنبية.