أوضح محمد شاكر ، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن قطاع الكهرباء يعمل على تدعيم وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التي يتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها وفي سبيل ذلك تم تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية على مستوى الجمهورية في الفترة من 2014 تنتهي خلال العام الحالي حيث تم زيادة أطوال الشبكات جهد 500 ك. ف ما يقرب من 1، 5 ضعف ماكانت عليه عام 2014.
وأوضح أنه تم زيادة سعات محطات المحولات جهد 500 ك. ف زيادة قدرها 4 أضعاف عن وضع الشبكة عام 2014 على ذات الجهد، بالإضافة إلى ما تم إضافته من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على باقى الجهود سواء أكان إنشاء مشروعات جديدة أو توسيع مشروعات قائمة، مشيرًا إلى الأهمية التي يوليها القطاع لمشروعات الربط الكهربائي حيث إن مصر تشارك بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية حيث ترتبط مصر كهربائيا مع دول الجوار شرقا وغربا مع كل من الأردن وليبيا وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من الربط مع السودان.
وأضاف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه تم توقيع عقد مشروع إنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة للشبكة القومية الكهربية الموحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة على أحدث التكنولوجيات العالمية بتكلفة استثمارية تصل إلى حوالى 840 مليون جنيه، سيتم الانتهاء منه خلال 18 شهرا، فضلا عن وجود خطة لإنشاء 47 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء تغطى كافة إنحاء الجمهورية حيث تم البدء حاليا في المرحلة الأولى من المشروع بإجمالى (15) مركز تحكم.
وأوضح 'شاكر' أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التي تتمتع مصر بثراء واضح في مصادرها والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لافتا إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للطاقات المتجددة من خلال خطة طموحة للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20% بحلول 2022 وإلى أكثر من 42% بحلول عام 2035 وتجرى دراسات لزيادة هذه النسبة إلى 61%عام 2040، جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر الأهرام للطاقة الذي عُقد اليوم.