اعلان

رئيس البورصة: استمرار تنقيح بورصة النيل من الرعاه للتأكد من تحقيق المهام المطلوبة

لقاء رئيس البورصة
لقاء رئيس البورصة

قال الدكتور محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن نتائج المرحلة الأولي من إعادة هيكلة سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة تستهدف تحقيق نقلة نوعية شاملة على مستوى الشركات وتطوير أداء السوق وتعزيز السيولة وزيادة أحجام التداول من خلال توفير منصة تمويلية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة علي ايجاد فرص أكبر للنمو والتوسع مؤكدا على استكمال عمليات التنقيح للتأكد من تحقيق الراعي المهام المطلوبة منه بجانب تدريب الرعاة وتطوير الخدمات المقدمة منها والتأكد من مدي مرعاتهم للضوابط والقوانين مثل الإفصاحات وغيرها.

جاء ذلك خلال كلمته في الندوة التي نظمتها لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان 'بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة... فرص للنمو والانطلاق' بحضور، المهندس حسن الشافعي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، وهبة الصيرفي مساعد رئيس البورصة لشئون الإفصاح والمشرف على قطاع الإفصاح، ودعاء خضر مدير عام إدارة الترويج في البورصة، وداليا السواح عضو جمعية رجال الأعمال المصريين والعضو المنتدب للمجموعة المتكاملة للأعمال الهندسية، بجانب لفيف من رجال الأعمال أعضاء الجمعية والشركات الصغيرة والمتوسطة بجانب عدد من الشركات الراعاة.

وأوضح «فريد»، أن جزء كبير من الإصلاحات التي تمت مؤخراً بالبورصة كانت نتاج التعاون بين البورصة المصرية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والتي عالجت العديد من الاختلافات والخلل في بورصة النيل.

وأضاف أن بداية عمليات التطوير بدأت بهيكلة الرعاة المسؤولين عن قيد الشركات ببورصة النيل، حيث وجدنا خلل بين عدد الشركات الراعاة وهم 33 راعيا مقيدا في حين أن عدد الشركات المقيد أسهمها 26 شركة فقط، وتم تنقيح قائمة الرعاة بشطب 10 شركات ، لتصل إلى 22 شركة راعية، بما يضمن وجود شركات راعاة قوية تستطيع مساعدة الشركات المدرجة و تفعيل دورها بشكل أكبر بجانب اضافة خدمات جديدة.

ولفت إلي أن عمليات إعادة الهيكلة تمت بعد عمليات التقييم والمراجعة لجميع الظروف والإجراءات المتبعة في جميع بورصات العالم ومن خلال الاستعانة بخبراء من البنك الأوروبي، وإشراك الشركات المدرجة في الاجتماعات حيث تمت الدراسة على مدار العامين الماضيين للوصول إلى أفضل النتائج.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً